|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-10-2011 الساعة : 02:24 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
سبّاق للخير استاذي الكريم عبد محمد
لسّا اليوم كنت بهالسيرة مع بعض الأشخاص ... لليوم ما كنت شايفة كيف انقتل القذافي ... حاولت أتحاشى هالشي ... كنت شايفة الوضع بعد مقتلو و الثوار بيهتفوا حول جثته ... بس اليوم غصبت حالي لأشوف الوضع عند قتله ... و فعلا ...
رهييييييب !!!!!!!!!!
و أول ما تبادر لذهني ... هو تصرّف شيعة العراق مع الطاغية صدام ... و تصرّف الليبيين مع الطاغية القذافي ...
كلاهما طاغية ... لا يستحق أي تعاطف ... و لقعر جهنم بإذن الله تعالى ...
لكن الموضوع مش حول الطغاة نفسهم ... انما حول المظلومين حولهم و كيف تصرفوا حين تمكنوا ...
كنت مفكرة أنزّل موضوع بالعقائدي عن الفرق بين أخلاق شيعة محمد و آل محمد و أخلاق شيعة وهب و بنو وهب ...
صداّم شنّع و فظّع و أرهب و قمع و انتهك الحرمات لشيعة العراق لعقود ... و مع هيك عند إلقاء القبض عليه في ظروف مشابهة جدا لظروف إلقاء القبض على القذافي ... فكلاهما كان كالجرذان في السراديب ... عند إلقاء القبض على صدام تصرّف الشيعة بأخلاق الإسلام بأخلاق محمد و آل محمد من ضبط النفس و الحكم بالعدل ... و مع أنّ القاتل يُقتل ... و مع أنّ صدام في رقبته الآلاف ... إلّا أنّ الحكم لم ينفّذ إلّا بعد محكمة دولية ... و مع هيك بتلاقي بعض الأصوات بتصفهم بأشنع الصفات !!!
بينما نقارن هالشي مع اللي صار لمّا مسكوا القذافي ... قمّة الهمجية ... رح يحكي البعض ما تغلطي ع الثوار و الله يعينهم ع اللي شافوه ...
شيعة العراق ياما شافوا ... ثوار مصر شافوا ... ثوار تونس شافوا ... لكن تصرّف ثوّار ليبيا كان رهيب ... ما بعرف ما كان بينهم واحد يتحلى بشوية من أخلاق الاسلام و يعطيه رصاصة بين عينيه و خلص ... لو كان رسول الله (صلى الله عليه و آله ) موجودا هل كان رضي عن هيك تصرّف ؟؟؟!!! وحوش ضارية حول انسان ... و لو كان هالإنسان قمة في النذالة ... لكن مش هيك تصرّف المسلمين ...
بيسموا حالهم سنّة على اعتبار اتّباعهم لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أخلاقهم لا علاقة لها بأخلاقه ( صلى الله عليه و آله ) ...
قد تكون أخلاقهم بكرية فقد سبق و أحرق حيّا بالنار !!!
قد تكون أخلاقهم عمرية فظاظ غلاظ القلب ...
قد تكون أخلاقهم أموية عباسية متعطشين للدماء ...
قد تكون أخلاقهم وهابية في التخلّف و الهمجية ...
قد تكون بأي صفة كانت
لكنها ليست أبدا أبدا أبدا
محمــديــة
أجارنا الله من أمثالهم
موضوعك أستاذي الفاضل كان حريا به أن يكون في العقائدي ... ليحاول بعض روّاد القسم من السنة المقارنة بين شيعة محمد و آل محمد و شيعة وهب و بنو وهب ...
و السلام عليكم
|
|
|
|
|