|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سجاد~نجف
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-10-2011 الساعة : 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الغالي ابوشاكر المحترم جزاك الله الف خير على مشاركتك وجعلها الله في ميزان حسناتك
سيدي الغالي هنالك احداث خبرنا عنها مسبقا من قبل النبي الكريم~ص~ وائمة ال البيت~ع~ سوف تقع قبل الظهور ومنها محتوم وغير محتوم
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: " من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ".
واما السؤال هل يبديء الله في المحتوم والموقوف?
نعم كل شيء محكوم بالبداء الا الميعاد لان الله لا يخلف الميعاد٠٠
حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري قال: " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) فجرى ذكر السفياني وماجاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لابي جعفر(ع): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدولله في القائم، فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد "
++ وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض ´´
وعن أبي جعفر محمد بن علي~ع~ في قوله تعالى: " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " فقال: " إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال: الذي لله فيه المشيئة، قال حمران: إني لارجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف، فقال أبوجعفر~ع~: لا والله إنه لمن المحتوم ".
اي ان امر السفياني لابد ان يقع لا تغيير فيه وقد فصل علمائنا الاجلاء ما هو المحتوم والموقوف والميعاد من اخبار الظهور من خلال الروايات٠
واما قصدي ان الله يمكن ان يبديء ببعض الاحداث التي اتيت بها في الروايات مثل ان تكون الكوفه مثلا قد دفع البلاء عنها فهذا من الموقوف وليس من المحتوم او الميعاد ٠٠ وشاهد هذه الروايه ياسيدي الغالي لم تحدد مدينة بعينها لان الائمة~ع~ يعلمون ان البلاء يمكن ان ينزل على اي مدينة لانه محكوم بعمل الناس انفسهم٠٠
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(ع) يقول: " اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة، وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل، وأنه هالك، فأبشروا، ثم أبشروا بالذى تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله ".
ارجو ان يكون ردي كافيا ياسيدي الغالي وانتظر مشاركتك ومشاركة باقي المؤمنين لكي نستفاد منكم انشاء الله ولنثري البحث وتعم الفائدة بعون الله
ولا زال سؤالي قائما٠٠٠ لماذا ستكون الكوفة مقرا للامام لحكم العالم وليست مكة والمدينة اللتن هما فضل من الكوفه؟
|
|
|
|
|