|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68195
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فدى السيد حسن
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-10-2011 الساعة : 05:31 PM
هناك قفزات غير إعتيادية في مسألة المقاومة فنراها ضد الصهيونية مرة وماتلبث أن تسقط وتكشف عن وجهها الكالح في العراق ...بشار يمثل المد الإسلامي بوجه المشروع الأمريكي_ الوهابي لكنه في نفس الوقت يقوم بتجهيز الوهابية السلفية ليقاوم من خلالها الشعب العراقي ...أجد بأن هذا الطرح لايهواه العقل ولا المنطق ...نحن لا نقف على أطلال ماضٍ طوت عناوينه الأيام بل عن حاضر مليء بالأشلاء الممزقة وفيض من الدماء التي لازالت تفوح منها رائحة الغدر السوري ...تريدون من العراقي أن ينسى كل شيء وبالمقابل لاتقدمون له أي نوع من أنواع التعاطف من خلال الإبتعاد عن عملية وضعه ضمن دائرة العدو الذي يجب مقاومته لأنه شعب أحتل من قبل دول كبرى كنتم شركائها بالأمس في عملية تدميره بالكامل ...أصبحنا نحن العدو الأول لسوريا حافظ - بشار خذ الماضي المتّصل بالحاضر نحن لم نزوّر الأشياء ولاندعيها كذبآ لمجرد أن نفرغ سموم حقدنا على الآخر لكن المشكلة في ايران - سوريا اللذان لم يضعا للشعب العراقي أي حساب يذكر في أجندتهما المقاومة للمشروع الأمريكي فصبوا على هذا الشعب جام غضبهما وكأن العراقيين هم أدوات لهذا المشروع فأغراهما الشيطان بالتمادي بذبحنا من خلال دعمهما للقاعدة وفلول البعث المهزوم ... أنت صاحب مشروع مقاوم عليك أن تضع في حساباتك كسب الأرض ومن عليها ليكونا ضمن المعادلة السياسية والتعبوية التي ستقاوم بها عدوّك لكن من الخطأ الفادح أن يأخذك الغرور بعيدآ لتقتل شعبآ محتلآ بحجة إجهاضك لمشروع دولي واسع بدأ بالعراق وسينتهي حتمآ بالخليج شئنا أم أبينا ذلك ... نحن ندرك حجم المأساة التي سيخلفها سقوط نظام بشار لكن لايمكنني التعاطف معه على قاعدة أنت الذي صنعت مني عدوآ لك دونما أي مبرر ... لايهمنا أبدآ الى أين ستصل الأمور لإننا واقعآ نعيش حالة الحرب الفعلية منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي ..أسأل ماذا سيحصل لي أكثر من هذا الذي حصل ولم يزل ..أنتم جميعآ شعوبآ وحكومات أخرجتمونا من المعادلة وشاركتم ولازلتم في تقليص دور الشعب العراقي في المواجهة فالمشكلة ليست في الشعب العراقي ولا في البعث المهان ولكن في قادة ومقاومون أرادوا أن يبنوا مجدهم على حطامنا فسينالون مالم يحسبوه جيدآ والخطأ في مثل هذا الوضع لايعطيك فسحة للتصحيح فأنت أمام نتيجة واحدة لأفعالك فإما أن تكون أو لاتكون وقد أثبتت التجارب بأنك الخاسر بإبعادك الشعب العراقي ومقدراته عن ساحة المواجهة الفعلية ...الكرة الآن في ملعب المقاومون وقادتهم عليهم إيجاد السبل الكفيلة وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة لإستعادة ثقة الشعب العراقي بهم ...
|
|
|
|
|