|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-10-2011 الساعة : 11:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الغربة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جزاكم الله خيرآ
انا اصدق أحتمال عدم ترتيب السور في القرأن
لكن السورة الواحدة صعب اصدق لان عدم الترتيب يغير كثير من المعاني والاحكام
وكذلك وقت جمع القرأن الامام علي كان موجود ولو في خطأ ما كان راح يسمح به
،،
وارجوا توضيح تعقيب الاخ احمد الساعدي لان رده ترك شبهه عندي ارغب بأزالتها من نفسي
هل هناك دليل صحيح من ال البيت على ما تقول أخي ؟
|
أختي الكريمة أريدأن تفهمي شيئا واحداً وهو أنّ هذا القران الكريم الذي بين أيدينا اليوم ، هو غير محرف لا زيادة فيه ولا نقيصة ، وهو حجة على كل المسلمين شيعة وسنّة ، وهذا ما أمر به الأئمّة عليهم السلام ومضى عليه علماؤنا رضوان الله عليهم ، ومن أبى ذلك فقد طعن بالأئمّة عليهم السلام وبالدين ، وهذا ما عليه قاطبة علماؤنا عبر التاريخ ..
لكن هناك شيء ، وهو أنّ بعض علماؤنا احتمل أنّ بعض الآيات لم تترتب حسب النزول ؛ لروايات في البخاري وغيره يظهر منها الشك أن القران مرتب على النزول ؛ لأن النبي مات عليه الصلاة والسلام ولم يجمعه في مصحف واحد ، والصحابة احتاروا في ترتيب بعض آياته ، والإمام علي عليه السلام جاء القوم بالقرآن الذي جمعه هو عليه السلام فلم يرتضوه منه ، مع أنّه نفس المصحف الذي عندهم في عدد الآيات والسور ، وإنّما لم يقبلوه لأنّ فيه تفسير نبوي في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومثالب أعدائهم من بني أمية وغيرهم ..
عموماً احتمل بعض علمائنا -مجرد احتمال- أنّ مصحف اليوم غير مرتب على النزول لا في آياته ولا في سوره ، هذا مع أنّ هذا البعض من علمائنا لم يعدل عن الاحتجاج به على ما هو عليه اليوم بل حرم غير ذلك ؛ والنتيجة فهو مجرد قول لا أثر له في مقام العمل بل يحرم خلافه ..
وهو كالأقوال التي نقلناها عن أهل السنة أعلاه لا أكثر ولا أقل مجرد قول ..
والمقصود من كلّ المشاركة أعلاه ، هو فقط إلزام الوهابيين أنّهم إذا كفروا هذا البعض من علمائنا فعليهم أن يكفروا علمائهم أيضاً القائلين بعدم التريب كالحسن وعكرمة ، بل عمر والصحابة أيضا كما هو اعلاه ..
وبعبارة مختصرة ، سواء قلنا ان القران مرتب حسب النزول أم لم نقل ، فلا حجية لأي قران مدّعى إلاّ هذا الذي بين يدي المسلمين اليوم ، وهو الذي أمضاه أئمتنا عليهم السلام لنا خلفا عن سلف ، ولا يجوز العمل بخلافه إجماعاً ..
الهاد
|
|
|
|
|