[فدى السيد حسن]

جيد أخي , أنت تتطاول على كل بلدي وتجاوزت كل حد بمس جيش وطني
عامة السوريين لهم أقارب في الجيش , هذه الصورة أخي تعبر عن شريحة شاذة وصغيرة من الجيش وقتها على ما أذكر كان هناك 2000 عنصر في بانياس وكان هناك مسلحون ومن المقرف أن تصف 2000 عنصر من خلال بضعة أشخاص لاقوا منا كل استنكار,
في المقايل هناك مواقف مشرفة تهز كل إنسان قام بها جيشنا البطل, هذا الجيش قدم الشهداء المئات من الشهداء , هذا الجيش كان يحمي المدنيين ويحرص على سلامتهم , كان يقدم لهم الخبز والحاجات ولا يسمح لهم بالخروج حرصا على سلامتهم , هذا الجيش كان الإنسانية بأحلى معانيها في مواقف لن ينساها ضمير الإنسانية ,
منذ أيام فقط شاهدنا على التلفزيون السوري عناصر من الجيش وهي تحاول تفكيك قنبلة مزروعة في مكان يفترض أن يشهد ازدحاما , فانفجرت بهم رحمة الله عليهم أمام كاميرا التلفزيون
إنك بكلامك تطال المحرمات والمحظورات وتتجاوز الخطوط الحمر , جيشنا حامي حمى وطننا والسوريون يعشقون جيشهم ومن يرمي جيشنا بوردة سنرميه بالرصاص أخي فدع الموضوع السوري عنك وخلّه للسوريين , أحقادك الدفينة التي تأكلك نيرانها حتى بت تستمتع برؤية دماء السوريين وتقر عينك برؤية أشلائهم , ولا يبهجك يومك إلا بدفق التهم علينا , دعها واسترح فسوريا الآن تستعيد عافيتها وعمّا قريب بإذن المولى ستعود إلى هدوئها الكامل وسيحترق كل من لعب معنا بالنار ويغوص في الذل والعار

سوريتي يا درب كل ثائر ... يا قلعة الأحرار والحرائر ... صمودك العظيم كالبشائر ... تزف للآمال والضمائر
أعدتي لي كرامتي ... أعدتي لي حريتي ... أعدتي لي هويتي ...
لن ينتهي المشوار يا عروبة ... حتى تعود أرضنا السليبة ... ففي الخيام طفلة المصيبة ... تنادي يا سوريتي الحبيبة
أعيدي لي كرامتي... أعيدي لي حريتي ... أعيدي لي هويتي ...