|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-09-2011 الساعة : 12:20 PM
حي الله الموالين ،،،
نكمل الرحلة الشيقة - :
اقتباس :
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل الرحلة السياحية الجميلة
بينما كنا طائرين على ظهر البعوضة المبجلة ، سألت رب الوهابية: لماذا تضع محمدا والحسين في النار وتضع يزيدَ في الجنة .
فانقلب بطنه ظهراً ( ليس كمثله شيء) (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
وظهرت لي يد من رجله لأنه يملك أكثر من يد (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
وظهر لي من يده عين باصرة ببصر.
ومن بؤبؤ العين قفزت لي حقنة نافحة تبيّن لي أنها فمه ( فتذكرت رأي العارف بالله العلامة النسر حين وصف فمه بالحقنة والمنفاخ).
فقال رب الوهابية: سل علماء السلفية فهم سيفهمونك المعنى. فاستحيت وسكت.
ثم طرنا فوجدنا غيمة في البحر فتبيّن لنا انه الجراد فسألته عن الجراد
فقال ألا تعلم أنه من طعام البحر أي مخلوق بحري.
فقلت: عجيب كنت اقرأ هذا ولا اصدق.
لكن المشكلة إنني رأيت الجراد مكبرا جدا فعرفت أن رجل الجرادة كرجل رب الوهابية لأن رب الوهابية له رجل واحدة يقفز عليها كالجراد فهرولته في الحقيقة هرولة شطارة كقفز الجراد.
ولكن حين وصلنا إلى كرسي العرش مد رجلين اثنتين على الكرسي .
عجيب ليس كمثله شيء هو برجل واحدة حين المشي والهرولة ولكنه برجلين اثنين حين يجلس على الكرسي!!!!.
فقلت له: يا رب الوهابية أشرت عليَّ أن اسأل أئمة الوهابية عن سبب دخول محمد النار ودخول يزيد الجنة فلماذا أحلتني إليهم.
فقال : هل أنا قلت ذلك؟
فقلت له نعم أنت قلت ذلك
فقال: بسيطة إذن فقد نسيت.( وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ) .
فقلت : كيف تنسى وأنت رب ومعبود الوهابية؟؟؟
ضحك ضحكة أصدرت رعدا في السماء
قلت : أتستهزئ مني وأنت رب السلفية ؟
فقال : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير .
ففهمت جوابَ السلفية عند ذلك. أي أن قدرته على الظلم لا يجوز تقييدها بقانون العدل. (فقه استنباطي)
عظماء ....هؤلاء الذين يفكرون من باطن أقدامهم!!! علماء البدوان البوالون على أعقابهم.
----------
وهنا ظهر التعب على البعوضة فطلبتْ النزول الاضطراري في أحد الحقول للتزود بالعلف الدموي.
وهنا عرفت سبب حب السلفية لدماء المسلمين وقتلهم!!!
لأن مركوب ربهم يحب ذلك وهم مقلدة البعوض الحامل للرب والحمد لله.
اصبح حب البعوض من الإيمان. كما لا يخفى على مؤمن. لأنه يحمل ربهم في سفراته التفقدية
والبقية تأتي حسب المزاج وانبساطه.
مع تحيات
المنار
|
إنتهى النقل وانتهت الرحلة ،،
ومن اراد ان يذهب برحلة مع الشاب الامرد فلينتظره على سطح بيته فإنه ينزل كل ليلة على حماره ;)
|
|
|
|
|