عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.31 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : الاميرة الحسناء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2011 الساعة : 11:36 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مسا ءالخير



نبارك للاخوة0النجف الاشرف )(ملك ميسان)(دكتور احمد)(محمدالشرع )الاميرة)وكل الاخوان هنا افتتاح المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية ونسال الله ان يكون محطة تحول كبيرة في مراحل صعبة في التاريخ الاسلامي ومواجة الاشكلايات والاخطار............


جزاكم الله خيرا ...


الحقيقة اخوتي ربما نجد احيانا صعوبة في تطبيق معرفي بين المفهومين الوطنية كما هي معرفة والدين كما هو مشروع حياة هذه الصعوبة يمكن ان نتجاوزها باليات الاجتهاد على اعتبار ان الاجتهاد قوة محركة للاسلام ..العبض من الاسلامين الان في العراق يقولون ربما . يمكن تنظيم المسالة وفق الديمقراطية والانتخابات وترك الشعب يقرر ولاضرر حينها (واسال هنا هل يصدق ان نسمية مشروع اسلامي شيعي وطني؟؟! )ثم يؤكدون التالي .


من هنا لايكون صحيحا مصادرة الديمقراطية بكل ما فيها من حسنات وسيئات او تعارض ولقاء مع الفكر السياسي الاسلامي مهما كات خطوطة وقواعدة بل لابد من تفكيك عملية النقد وفقا للمجتمع السياسي الذي طبقت فيه او طبق جزء منها او يراد تطبيقها فيه كالمجتمع الاسلامي بالتالي ما المانع ونحن اسلاميين من اتخاذ الديمقراطية حكل يتناسب مع المرحلة لحين الوصول لتحقيق الطموح الاكبرويشتركون مع البعض هنا بهذا الخط الوصول الى تحقيق ولاية قرانية كاملة على المجتمع الاسلامي ومن ثم تغيير المجتمع بتجاه القران) ..كلنا اسلاميين انما المنهجية تختلف فمحور السلطة في النظام الاسلامي (الشيعي )بوصفه انموذجا مركز لا يشبه ذلك ايا من الانظمة الاخرى في العالم وان اشترك مع النظامين الرئاسي والبرلماني في بعض المساحات هنا وهناك فالقائد او الولي الفقيه او الامام او المجتهد (باقل مستوى من المتابعة للعملية السياسية) كما هو محور السلطة في النظام الاسلامي سواء من قريب ام من بعيد وبذلك يشكل النظام اليساسي الاسلامي على مستوى مناهج العلوم الاجتماعية والسياسية والقانونية اضافة جديدة لمواد علم الاجتماع السياسي و النظم السياسية و القانون الدستوري. هذا هو الطموح بشروع اسلامي شيعي فكيف نستطيع التوفيق بين ان نطرح مشروع شيعي مقابل مشروع وطني بعتبار محاولات التوفيق بين المشروع السياسي الاسلامي والانظمة الاخرى والخروج بمسميات وانظمة ملونة كالنظام الاسلامي الديمقرطي كما طرحة الاخوة في الدعوة سابقا وشوريا لاحقا والنظام الاسلامي الثيوقرطي او الثيوقراطية الاسلامية الديمقراطية تعني منهجيا كما اشار الدكتوروالاخ محمدالشرع اقحام عقيدة ورسالة سماوية ونظام ديني لتتواءم وتجارب تاريخية وافكارا اجتماعية بشرية ....وحتى لو استثمر النظام الاسلامي بعض آليات وتطبيقات تلك الانظمة التي تنتهج الديمقراطية .....اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك ..اعتقد لو سمحتم ان الفدرالية والكوندفدرالية هي الحل بما هي نظام يمنح الكثير من الخصوصية في التشريع والقانون والاحكام للولايات الفدرالية والكوندفدرالية وهي نظام عالمي يستخدم لحلحلة مثل هذه الازمات... اما ان نطرح مشروع اسلامي شيعي وطني في دولة متعددة تحكمها عنصرية الطائفة والتدخلا ت الخارجية فهذا امر غاية في الصعوبة ....وربما اخوتي الكرام نتوقف هنا .بما ان مشروعنا اسلامي الاشكالية الاولى التي تواجهه تتمثل بثنائية الشورى(الشورة القريبة من الديمقراطية كما طرحها بعض الاسلاميين )) وولاية الفقيه مسالة الحاكمية اذ قدم دستوريجب ان يضع حلولا نظرية وعملية مستوعبة لطرفي الثنائية تعطية صورة نظام ولاية الفقيه القائم على الشورى سواء المفهوم الموروث للشورى اي اعتمادآراء اهل الحل والعقد في ممارسة السلطة ام المفهوم المعاصر له والذي يرتكز على مقولة الحقوق والحريات العامة للامة وفي مقدمها المشاركة السياسية .....الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس