عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الملك_ميسان
الملك_ميسان
عضو برونزي
رقم العضوية : 63549
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 314
بمعدل : 0.06 يوميا

الملك_ميسان غير متصل

 عرض البوم صور الملك_ميسان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : امنية شائق المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-09-2011 الساعة : 05:09 AM


بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وعجل فرجنا بهم ياكريم
واللعنة الدائمة على أعدائهم الأولين والآخرين
والمحتل الأرهابي الماسوني وأعوانه إلى يوم الدين.


السلام عليكم أخي الكريم (أُمنية شائق) ورحمة الله وبركاته..
شكراً لك على هذا الطرح المميز...وإن كان فيه بعض القساوة على من تقصد من الجهات التي كانت ولازالت مسلطة..أو لنقل متصدية..لقيادة الحكومة..
فلا تبرير لأي طرف مهما كان...هذا الطرف او الحزب..مشكلتنا عزيزي..تكمن في
أساس تشكيل الحكومة منذ أيامها الأولى..وربط بعض الأحزاب أنفسهم بالمحتل
وهم وضعوا أنفسهم في دائرته وحدوها بحدوده..فربطوا مصيرهم بمصيره مع كل الأسف خصوصاً تلك الأحزاب التي كان لها باع طويل "في مقارعة المقبور" ولم تستفد من تجربتها مع قوى الأستكبار العالمي..التي هي السبب الرئيسي في إطالة أمد بقاء النظام..فبالعودة للأساس أقول ما بني على مقدمات خاطئة لاينتج إلا أخس النتائج..ومن هذه النتائج...الخدمات..التي كما وضحت يعاني منها المواطن البسيط الذي لاحول له ولاقوة..بل هي أثقال للأحمال والهموم التي تراكمت على مر السنوات فوق كاهله
الذي لم يعد يقوى على التحمل وبدئة ترتخي قدماه ولربما يقع على الأرض من ثقلها قريباً...
مسالة الأحزاب هناك حقائق وهي ان هذه الأحزاب مشكلتها من البداية أنها سعت
لإستحصال ما يتصوروه غنيمة في جرعات زقها المحتل تباعاً فتصورا موهمين أنهم تمكنوا من السيطرة على مقاليد الحكم....! وبالمراجعة السريعة للوزراء الذين كانوا مشرفين أو مكلفين بملف الكهرباء..نجد أنهم لاينقصهم شيء من الناحية الأكاديمية ولا العلمية ومثال على ذلك (المجرم الأرهابي الهارب أيهم السامرائي ومن بعده وحيد ) الذي أرغم المالكي على أقالته ..هؤلاء فعلا هم مختصين بمجال الكهرباء..بل ان أيهم رجل يعمل في هذا المجال ويتاجر به بل وأكثر من ذلك فهو من العرب القلائل الذي يدخلون مشاريع الطاقة في الولايات المتحدة..حيث شركته وتجارته..الخاصة بالطاقة..!
ووحيد الذي قضى عمره يعمل تحت سلطة النظام المقبور..وأنت تعرف كيف كانوا يعملون وبأي ظرف يعلمون لكنهم كانوا يفعلوا المستحيل لإرضاء المقبور..والمسؤولين.خوفاً ..لارغبةً..إذا أين تكمن المشكلة ..؟
المشكلة تكمن في الحكومة نفسها..وفي رأسها والمسؤول عنها..حقيقة، وإذا ألقينا نظرة خاطفة سوف تكتشف أن رئيس الوزراء يخول الوزير بفعل أي شيء ويفتح له حسابات بدون حدود..! وهذه حالة تنم عن جهل وعدم تخطيط من قبل الأدارة العليا المتمثلة برئاسة الوزراء..وإن قام الوزير بتقديم خطط فأنا متأكد أنها لن تدرس بل تمضى على عمى ..وبدون مناقشة وإن خضعت لمناقشة فهي لن تكون جدية بسبب ثقة الرئيس بالمرؤس...على أعتبار انه وفر له كل المستلزمات المطلوبة للنهوض بمشروعه..وخططه...! لذا حقيقة الأمر أننا في العراق نحتاج للإنسان ليس مختص في هذاالمجال..فحسب بل نحتاج من هو (((مُخلِص))) في سعيه للأنجاز هذا المشروع الذي طال كثيراً وأهدرت الأموال الطائلة من أجله والتي من الممكن ان تبني محطة إنتاج الكهرباء في كل محافظة..من المحافظات..وبأعلى الطاقات الأنتاجية...وليس الأخلاص فحسب بل يجب أن يكون في الجانب الأبداعي حاضر وواضح في من خلال الأختيارات المطروحة لتوليد الطاقة..فهناك الطاقة الشميسة والشمس عندنا تقريباً موجودة على مدار السنة والرياح .. وغيرها من المشاريع البديلة أو الساندة..
الذي يدفع باتجاه تحقيق هذا المطلب الذي تتراكم عليه الكثير من المطالب والخدمات
هو تخطيط سليم وأخلاص في المتابعة والتنفيذ..ومن وراء ذلك وضع شروط للمحاسبة ويجب أن تكون قاسية..فالوزير مثلا يذهب ويعقد عقود بنصيحة من فلان أو فلان..
وهو لايعلم هذه الشركة خلفيتها مشاريعها التي نفذت من قبل في اي بلد وبأي وكم هي ضخامة المشروع وغيرها من التحقيقات التي تعتبر خلاصة عمل تلك الشركة بل المفروض بهم الذهاب للمشاريع التي نفذوها في أي بلد والسؤال عن جودتها وإنتاجيتها....لكن النتيجة هي الأستعجال و سوء التخطيط والمبالغة بالثقة بالنفس وعدم معرفة بالسوق العالمية والبحث عن شركات تقوم بإنشاء محطات بأسعار وتكاليف "منخفظة" ..! مع العلم انه هناك شركات تتمنى أن تستثمر في العراق..وتحت أي ظرف.. ووضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب..هي عوامل تجتمع لينتج عنها...تخلف العراق عن دول مجاروة له لاتملك ربع ما يملك وعندها التيار الكهرباء بأفضل حال..! وتخلف في كيفية أدارة هذا الملف المهم والعصب الحيوي لأي شعب في وقتنا الحاضر عصر التطور ..هذا فضلا عن بقية الخدمات الأساسية ..ونحن لانريد أن نتوسع أكثر فيها لانها تحتاج لمواضيع ..وصفحات حقيقة ...
أما أن المجتمع السياسي العراقي قادر على أيجاد البديل...لا أريد أن أكون متشائم لحد الأفراط وأريد أيضاً ان أكون متفائل لحد السذاجة..واقول ممكن في حالة واحدة ..وهي إن تخلصت الأحزاب من نبرة الأنا والأنانية والألتفات إلى وضع الأشخاص المناسبين ووضع الخطط المدروسة بدقة ومحددة بجدول زمني ..ضمن ظوابط قانونية تلزم الشخص أو الوزير أو الحكومة بتنفيذها وغير ذلك...لاأرى أي حل لمشكلة الخدمات وعلى وجه الخصوص الكهرباء......
شكراً لك تقبل خالص تحياتي ودعواتي.


توقيع : الملك_ميسان
موضوع فيه معلومات قيمة عن حقيقة الماسونية العالمية
من مواضيع : الملك_ميسان 0 إكراماً لشهداء المقابر لجماعية المالكي يعيد الظباط البعثية..!
0 الضربة التي لاتقتلك تقويك.!!
0 حنان الفتلاوي وفلتت اللسان التي كشفت المستور..!
0 ذكرى إغتيال الشهيد علي اللامي وعودة البعثيين من أوسع الأبواب
0 د- ناهدة التميمي لك الحقائق وليس ما قيل في الشوارع..!!
رد مع اقتباس