|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امنية شائق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-09-2011 الساعة : 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لعلي اتفق معك اخي تقريبا في الفكرة العامة .. نحن نحتاج ان نعيش برغماتية الانتماء ان نعيش مصلحة الذات بهذا نستطيع ان نواجة التحديات المقبلة ولاتتحول الحركة لفوضى فان الحركة قانون من قوانين هذا الكون ولكنها ليست حركة مطلقة من كل قيد وليست حركة عشواء بلا ضوابط ولا نظام. ولما كان لكل كوكب فلك ومدار ومحور فإن الحياة البشرية كذلك لا بد لها من محور ثابت ولا بد لها من فلك تدور فيه وإلا انتهت إلى الفوضى من هنا حركتنا كاسلاميين يجب ان تكون حركة وعي بالذات وترشيد للخطاب وتقديم مشاريع مرحلية تستوحا من المرحلة ومشاريع استراتيجية ذاتية نستشرفها من كل تجارب التاريخ لنا كشيعة ولا نعيش لان مرحلة الانقطاع التاريخي بالقياس إلى أوروبا الحديثة مثلا أي أوروبا التي تشكلت بدءاً من القرن السادس عشر ان الخطاب السياسي الاسلامي الشيعي والاجتماعي الحالي يجب أن نضعه منذ الآن موضع التفكيك والنقد. و القيام بتحليل كشاف لهذا الخطاب ينزع عنه التقديس والأسطرة وحب الذات الخاصة ثم نريد في الوقت ذاته أن يصل هذا التحليل إلى الوعي الساذج للمؤمنين وللانسان العادي في الشارع والزقاق والمحلة أي الوعي الواحد بالانتماء الجمعي الذي لا يتجزأ إن مشكلة توصيل هذه الاهداف البعيدة المدى في الامة للجمهور العريض كانت قد طرحت كثيراً في الماضي وحققت نجاحات في الجمهورية الاسلامية ولا تزال تطرح حتى الآن ولكنها لم تحل أبداً ضمن ساحة العلوم الانسانية خصوصاً. هذا ما يفسر لنا وجود تلك المسافة الدائمة التي تفصل الناس المتخصصين عن الناس العاديين أوعن المؤمنين وحتى نعيش بمشروع الصد على اقل تقدير يجب ان نعي كل المتغيرات ليس في العراق فحسب بل في كل المنطقة جمعاء
شكرا اخي وحسنتم
|
|
|
|
|