|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
رفقا بالجمهورية الاسلامية ....
بتاريخ : 31-08-2011 الساعة : 12:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ومساء الخير............وكل عام وانتم بخير..
مداخلة سريعة .لو سمحتم . كان بودي ان اقف معكم طويلا انما يعلم الله ان مشاغلي وحالة سفري تمنعني من الحضور في هذا المنتدى المبارك.
احبتي لعلي اقف مع الاخ حالم واشاركة بعض ماطرحة بخصوص الجمهورية الاسلامية باطار الفكرة العام بما يمثلة خط الرؤية الاسلامية بعنوان المصلحة الاهم والاكبر ..نحن بحاجة لنقرء الجمهورية الاسلامية المباركة بشيء من الدقة والانصاف برؤية استراتيجية متكاملة لابنظرة بعدية تتناول موقف معين او جزئي يتناثر هنا وهناك ليثير زوبعات خفية تديرها اصابع الظل . يرتبط بحيثيات خاصة .نعم هناك خلافات وهناك مشاكل يمكن ان تدخل في الدبلوماسية المتقابلة والسياسات الادارية كما تفضل الاخ طيار ولاتتحول لقضايا كبيرة تشغل الراي العام وتمنح الاستكبار هدفة الاستراتيجي في اشغال الوجود الشيعي الان ببعضة كما تفضل الاخ حالم مشكورا ..في ايران شخصيات انفعالية تتحمل شيء من عصبية العرق والانتماء وهناك شخصيات مخلصة هادئة تتحرك بوحي المرجعية المباركة وتوالي الجميع وتمنح خطي المرجعية قداستهما المطلوبة في هذا الصدد يقول الامام (قدس سره) أيضاً في آخر بيان أصدره للحوزات العلمية :
وأما بشأن أسلوب الدراسة والتحقيق في الحوزات ، فإنني أعتقد بالفقه التقليدي والاجتهاد الجواهرى ، ولا أجيز التخلف عن ذلك ن فالاجتهاد صحيح على ذلك النمط ، ولكن هذا لا يعني أنّ الفقه الإسلامي ليس غنياً ولا خلاّقاً ، إذ أنّ الزمان والمكان عنصران مهمان في الاجتهاد ، ولو كان لمسألة حكماً معيناً في السابق فبحسب الظاهر قد تكون هي نفسها ضمن العلاقات المتحكمة بسياسة واجتماع واقتصاد نظام معين يكون لها حكماً جديداً بهذا المعنى وهو أنه من خلال المعرفة الدقيقة للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنفس الموضوع الأول الذي لا يختلف ظاهراً عن القديم يغدو موضوعاً جديداً يتطلب قهراً حكماً جديداً ))
منهجية الثورة الإسلامية ص 299 وص 300 ))
لهذا لانجد اختلاف الخطين مشكلة كبيرة بما ان كل منهما يستمد شرعيتة من الكتاب والسنة .احبتي ان ايران الاسلام منحت الكثير من العزة والكرامة لوجودنا المطحون لقد قدمت الكثير ومازلات تقدم على حساب استقرارها ورفاهيتها.. وهنا الذى يطرحه الإمام الخميني قدس سره بعد التأكيد على أهمية الفقه التقليدي ودورة التاريخي البارز أنه ليس فقها جامدا بل هو فقه متحرك ايضا ولو بتقدير خاص وخلاّق وقادر على معالجة القضايا المتجددة والمستحدثة وأنه يلحظ فيه عنصرا الزمان والمكان فالزمان والمكان عنصران أساسيان في عملية الاجتهاد وبالنسبة لأسلوب البحث على مستوى الفقه التقليدي ومن ثم قام بشرح كيف يكون للزمان والمكان مدخلية في عملية الاجتهادمن هنا عينا ان لاناهجم الاسلوب التقليدي في الاجتهاد وتهمة بالجمود وان كان الطموح ان تتحول المنهجية الاجتهادية لحركية دائما انما في ذلك منفعة .مع اني اقف مع الاخ حالم كثيرا في موقفة من الجمهورية الاسلامية الا اني اخلافة في تحديد التوصيف يقول الشهيد المفكر مطهري رحمة الله في حديثة عن المرجعية التقليدية ورفضة وصفها بالجمود والتحجر((عمل الفقيه والمجتهد هو استنباط الأحكام الشرعية ، إلا أنّ معرفته وإحاطته وطراز نظرته إلى العالم تؤثر تأثيراً كبيراً في فتاواه ، على الفقيه أنْ يكون محيطاً إحاطة كاملة بالموضوع المطلوب منه إصدار فتوى فيه ، فإذا إفترضنا فقيهاً دائم الإنزواء في بيته أو مدرسته ، ثم نقارنه بفقيه آخر يعايش حركة الحياة حوله نجد أنّ كليهما يرجعان إلى الأدلة الشرعية لاستنباط الحكم ولكـن كل منهما يستنبط حكمه على أساس وجهة نظره الخاصة))( الاجتهاد في الإسلام للمحقق الشهيد المطهري (قدس سره) ص 30 .))
والحقيقة اخوتي الفضلاء حينما نقرأ تاريخنا الحديث والطائفية التي تاسست معة كما يذكر حنا فسنجد الفقهاء الكبارقديما هم واجهة استيقاض الامة بحاضرها حينها نحو التحرر والانبعاث والانعتاق من قيود الذل والتبعية لدول الظلم والاستكبار نجد هنا ملامح ذلك في ثورة العشرين الحوزوية بقيادتها والنجفية بمنطقها التي تصدت للاحتلال البريطاني كانت بقيادة فقهاء النجف الأشرف وقد أخذت انطلاقتها بفتوى المرجع الأعلى حينها الميرزا الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره) وبمشاركة كبار الفقهاء معه ومنهم المرجع الكبير السيد محمد كاظم اليزدي والسيد أبو الحسن الإصفهاني والميرزا الشيخ محمد حسين النائيني وشيخ الشريعة الإصفهاني والشيخ محمد جواد الجزائري والشيخ محمد جواد البلاغي والشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء والسيد محمد سعيد الحبوبي وغيرهم مما لا يتسع المقام لذكرهم منهم من استشهد ونال شرف الانتماء الحسيني واستمرت حركة الاحياء والتغيير في العراق نحو التصدي السياسي والاجتماعي إلى زمان المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم كان إلى جانبه عدد كبير من الفقهاء أمثال الشيخ مرتضي آل ياسين والشيخ محمد رضا المظفر والسيد الشهيد الصدر وغيرهم إلى أنْ نجح طواغيت العراق في المرحلة الأخيرة في عهد حزب البعث العفلقي وسادتة الثعالب في مواجهة العلماء وإبعادهم عبر وسائل القمع والاضطهاد المختلفة عن المجتمع خصوصاً في تلك المرحلة قد طُرح الفكر العلماني والقومي بقوة تبعه حركة إخراج علماء الدين وفيهم كبار العلماء والفقهاء من النجف الأشرف إلى إيران بحجة أنّ هؤلاء ليسوا عراقيين مما أدي إلى توجيه ضربة قوية للمرجعية الدينية وإلى أنْ آلت الأمور إلى الطاغية الفاجر صدام الذي سانده في بداية الأمر العالم كله من أقصاه إلى أقصاه بما في ذلك الدول العربية باستثناء الجمهورية الإسلامية وسوريا ، فأقدم على قتل عدد كبير من الفقهاء كالسيد الشهيد الصدر والشهداء من آل الحكيم وغيرهم ...
اجملا..علينا ان نعيش العموميات ونعيش استراتجيت العصر عصر التحالفات والتكتلات ونجد انفسنا فيها والحقيقة وجودنا كهوية وانتماء مرتبط بمصادر القوة وصناعة الفعل ولاتجد ذلك الا في الجمهورية الاسلامية المباركة حينها يجب ان نقف معها موقف الكل ونناقش التفاصيل والمشاكل الفرعية بغير روح الكراهية والبغضاء... ونتذكر معا يا احبتي وصية الشهيد الصدر حين قال في رسالـة بعث بها إلى طلابـه الذين هاجروا إلى إيران :
ويجب أنْ يكون واضحاً أيضاً أنّ مرجعية السيد الخميني التي جسدت آمال الإسلام في إيران اليوم لابد من الالتفاف حولها ، والإخلاص لها ، وحماية مصالحها ، والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم ، وليست المرجعية الصالحة شخصاً ، وإنما هي هدف وطريق ، وكل مرجعية حققت ذلك الهدف والطريق فهي المرجعية الصالحة التي يجب العمل لها بكل إخلاص ، والميدان المرجعي أو الساحة المرجعية في إيران يجب الابتعاد بها عن أي شيء من شأنه أنْ يُضعف أو لا يساهم في الحفاظ على المرجعية لرشيدة القائدة ))( مباحث الأصول للمحقق السيد كاظم الحائري ( حفظه الله تعالى ) ج1 من قسم 2 / المقدمة .))
اخيرا...... لامانع شرعي او عقلي .. من ان نناقش الدبلوماسيات الوظيفية والادارية بين بلدين هذه حالة طبيعية نناقش نحاور ايران من موقع الاستقلال انما ليس من موقع الرفض والاقصاء لانة بلا شك هو هدف الاستكبار بمحاولتة محاصرة الوجود الشيعي المتحرك وعي وادراك بسياسة احتواء الاستراتيجيات الغربية الحل الامثل الان حسب موازين القوى الحالي وفصل اجزائة واذكركم بمقولة الثعلب هنري كسنجر(من الضروري محاصرة الوجود الشيعي وفصل اجزائة وجعلة واقع مضطرب))
تحياتي لكل الاخوة الفضلاء..واعتذر عن عدم تواجدي واسالكم الدعاء
|
|
|
|
|