[عابر سبيل سني]

لأستاذ كريم المحروس
ما اجمل وما اروع موقف اهالي بني جمرة ..هؤلاء الابطال عرفوا جيدا ات الصمود ليس صخرة صماء مرمية على جانب الطريق لا قيمة ولا مالية لها يتخطفها القريب والبعيد وهي جامدة لا حراك فيها..بني جمرة قمة الشموخ لا بفعل حادث اليوم او تفاعلات حادث دوار الشهداء انما هم الصورة الحقيقة التي مثلت عين عاطفة الملا عطية وشعوره في ابي الفضل العباس عليه السلام بقصيدة (وين الجفين)..بني جمرة كانت حاضرة في كل تحولاتنا النضالية منذ الخمسينات حتى اليوم ولكنها لم تفارق أهل البيت عليهم السلام للحظة فلا يقدر احد على مسها بسوء