|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28314
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 971
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-08-2011 الساعة : 03:27 PM
عظم الله أجوركم وأجورنا بذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام . . .
في البداية أود أن أوضح نقطة مهمة حول هذا الموضوع وهي أنني لا أدافع إلا عن العراق وعن مصلحته ولا يعتقد البعض أنني ادافع عن الطرف الآخر فالمشكلة ليست جديدة على العراق ومثل هذه المشاكل لا تحل بهذه الطريقة ولي فيها وجهة نظر سأذكرها فإن كنت مخطأ فاليصحح لي أحد المعترضين على ما سأقوله . . .
تعليقي حول هذا الموضوع سيكون على شكل نقاط وبدايتها ستكون حول انبثاق هذا التشكيل الجديد :
أولاً :
هذا التشكيل يذكرني بما يسمى في زمن هدام فدائيي صدام ، لأن هؤلاء يعتبرون أنفسهم فرسان لحزب المالكي ولكنهم غيروا الصيغة ولم يقولوا فرسان المالكي أو فدائيي المالكي بل حاولوا أن يلبسوا إسم القانون كالعادة كعباءة يتسترون بها على جرائمهم وهؤلاء أقول لهم لن تنفعكم هذه التسميات ولا حزبكم ولا أي شخص فأنتم أصغر بصغير من هدام وحزبه فأعتبروا من التاريخ حتى لا تصبحون في نفس المكان الذي رُمى به صدام و زبانيته . . .
ثانياً :
أتسائل أنتم تمثلون من ؟؟؟!!! وعلى أي أساس تحذرون ( وتخبصون روحكم ) وتهددون وتعتبرون أنفسكم أوصياء على العراق ؟؟؟!!! من أنتخبكم مثلاً ؟؟؟؟!!!
أم أن المسألة ( سايبة ) كل 20 نفر أصبح لهم حزب وأصبحوا يدافعون عن العراق وأنهم شرفاء وأنهم يمثلون الشعب العراقي !!! ما هذه المهزلة الجديدة !!! من يريد أن يعرف تاريخ هؤلاء فاليدخل على الرابط ويشاهد التعليقات . . .
ثالثاً :
أليس هذا إستهتار وتجاوز على حقوق البرلمان والحكومة و وزاراتها !!!!
لأن مثل هذه المواقف يجب أن تصدر من الحكومة بمصادقة البرلمان وأعتقد أنه ليس من حق كل من هب ودب يهدد دول ويحذرها وإلا أصبحنا في ( دولة بطيخ ) وهي كذلك لما نراه من أن كل شخص أصبح حكومة ويصدر القرارات كيف يشاء ومتى يشاء فمرة ما يسمى كتائب حزب الله ومرة بعض الحرامية من مجلس البصرة وهؤلاء سيكون لهم رد منفصل والآن هؤلاء فرسان القانون وكأن العراق أصبح من القوى العظمى بحيث كل شخص يستطيع أن يهدد دولة كاملة مع أنه حتى في الدول العظمى لا يملك أي شخص أن يصدر مثل هذه البيانات ولا مثل هذه السخافات لكن في العراق كل شيئ جائز . . .
رابعاً :
بما يتعلق ببعض أعضاء مجلس محافظة البصرة من أتباع إتلاف القانون وتصريحاتهم الاخيرة و ( هوستهم ) على الحدود الكويتية أقول لهم لو كنتم رجال حقاً وتريدون مصلحة العراق أذهبوا وأصلحوا الطريق الرابط بين ام قصر و البصرة الذي ذهبت وتذهب به عوائل كاملة شهرياً بسبب الحوادث والكوارث التي تحدث به أم أن الأمر ليس متعلق بالعراقيين والعراق !!!!
وأين كانت هذه العنتريات في زمن هدام !!! لماذا لم تحاربوا مع صدام وتحتلون الكويت وتضمونها للعراق وترتاحون !!! أم أنكم نسيتم بأن كل الدمار الذي حدث للعراق هو من وراء تهور وإستهتار صدام بالقوانين الدولية والمعاهدات والتاريخ فأرجع العراق الى القرون الوسطى !!! لماذا لا تستوعبون الدرس والتاريخ قريب !!!!
خامساً :
أقول لهؤلاء ( جبناء القانون ) أذهبوا وعمروا العراق ولا تضحكون على أنفسكم بمثل هذه السخافات هل تعمير العراق متوقف على هذا الميناء !!! العراق بحاجة الى بنى تحتية الى كهرباء الى ماء الى مجاري الى مدارس وتعليم الى ( مستشفيات مثل العالم ) الى دوائر حكومية تعمل بطريقة حضارية الى تعمير الى قوى أمن وجيش وشرطة الى تنظيم في التعاملات الاقتصادية فلماذا نسيتم كل هذه الامور التي يحتاجها المواطن العراقي وأصبحتم تهتمون بالامور الخارجية !!!!
أم أنكم تريدون أن تضحكوا على أنفسكم إستعداداً لإنتخابات المجالس القادمة ؟؟؟!!!
سادساً :
مثل هذه المشاكل التي تحدث بين الدول توجد طرق أكثر عقلانية من هؤلاء الهمج ، فقد حصلت الكثير من مثل هذه المشاكل وتم حلها عن طريق الامم المتحدة والمحكمة الدولية ، فإذا كانت حكومتكم و رئيسكم لديه القدرة على اقناع تلك الاطراف فاليذهب ويطرح ما لديه من اعتراضات هناك وسيحصل على ما يريده ، فقد رأينا المشكلة التي حصلت بين البحرين وقطر حول إحدى الجزر وكيف تم حل المشكلة عن طريق المحكمة الدولية فلماذا الابتعاد عن الطرق الديبلوماسية واستتخدام الطرق الهمجية الصدامية !!! أم أنكم تحملون نفس عقلانية صدام العنترية التي دمرت العراق ودمرت الشعب !!!!
سابعاً :
لماذا تريدون أن تضحكوا علينا بأن تعمير العراق متوقف على هذا الميناء !!! هل الميناء له كل هذه القدرة في تدمير العراق !! ما هذا الميناء الذي سيدمر العراق ويخنقه !!!! لنسمح له بالعمل ونرى هل حقاً سيخنق العراق وتجارته وسيتوقف التصدير والاستيراد !!! قوموا بعمل مهني وتعلموا كيف تضعون الحقائق أمام الجميع وعندها سيكون لكل حادث حديث أما الكلام بهذا الشكل وهذه الصورة وكأن العراق الآن في قمة التطور والتقدم والتعمير وأن إنتكاسته ستصبح من وراء هذا الميناء فهذا ضحك على الذقون وعلى العقول لا أقبله على نفسي . . .
ثامناً:
سوريا كانت ومازالت تصدر لنا ( القتلة ) والارهابيين والمجرمين وتدربهم على أراضيهم والأردن تحتفظ برؤوس النظام السابق وتدعمهم وكم حصدت العمليات الارهابية التي قام بها هؤلاء الخنازير والمجرمين على مر السنوات السابقة من أرواح الابرياء فلماذا لم نسمع أحد يتكلم عن سوريا أو عن الاردن وهما من يخططان لقتل أي عراقي شيعي ؟؟؟!!!
أين كانوا فرسان المالكي ؟؟؟!!! هل دماء العراقيين أرخص من الميناء ؟؟؟؟!!!! ثمان سنوات الحدود مفتوحة مع هذه الدول ولم تطالبوا بغلقها أو حتى التجمهر أمامها ولم نسمع أحد ينعق بما ينعق به هؤلاء هل كنتم جبناء الى هذه الدرجة أم لأن ( تجارتكم ) وأموالكم وملايينكم تصدر الى الخارج عبر هذه الحدود ؟؟؟!!! الكلام موجه لكل من يتحدث بكلام أكبر منه . . .
أفيدوني يا فرسان !!!!
أخيراً :
أتمنى أن يفهم هؤلاء ومن يمشي ورائهم أن العراق ليس ملكاً لهم أو لحزبهم أو لقائدهم وليس ملكاً لأحد بل هو ملك الجميع ، وإذا كنتم صادقين فيما تقولونه وتدعونه فأذهبوا وضعوا الارقام والوثائق والمستندات أمام الجميع وأرسلوها للامم المتحدة وللمحكمة الدولية ولغيرها من المؤسسات العالمية وهي ستفصل في هذا الموضوع أفضل من ادخال العراق في متاهات لا أول لها ولا آخر ونحن في غنى عنها والهدف من ورائها التغطية على جرائمكم المالية التي تقترفونها بحق العراقيين من فساد أزكم أنوفنا ( حرامي ويريد يدافع عن العراق ) هزلت والله . . .
|
|
|
|
|