عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,431
بمعدل : 0.79 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 67  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-08-2011 الساعة : 10:20 PM



نقد مسلسل الحسن والحسين (13) موقف عمار بن ياسر

عمار بن ياسر من كبار الصحابة ومن السابقين إلى الإسلام
وقد استشهد أبواه تحت التهذيب بمكة..
وكان مخزومياً بالولاء وعنسياً نسباً..
وعنس من مذحج ..

لا أطيل الروايات في معارضة عمار بن ياسر لعثمان أشهر من أن تذكر
وقد وجد من حاشية عثمان عنتاً فضربوه حتى اصبح لا يستمسك بوله..
وقد روى أهل الحديث هذه القصة لكن بإخفاء التفاصيل
وإنما ذكروا أنه اصابته إغماءه..


ومن الروايات - وبعضها سبق-
1-

روايات سعيد بن المسيب
أولا: الرواية الطويلة:
تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1157) : حدثنا محمد بن سليمان وأحمد بن منصور الرمادي قالا، حدثنا هشام بن عمار قال، حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن الزهري قال: قلت لسعيد بن المسيب: هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان رضي الله عنه ؟ وما كان شأن الناس وشأنه ؟ ولم خذله أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) ؟ قال: قتل عثمان رضي الله عنه مظلوما، ومن قتله كان ظالما، ومن خذله كان معذورا.
قال قلت: وكيف كان ذلك ؟
قال: إن عثمان رضي الله عنه لما ولي كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لان عثمان رضي الله عنه كان يحب قومه، فولي الناس اثنتي عشرة حجة، وكان كثيرا مما يولي بني أمية ممن لم يكن له مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة، فكان يجئ من أمرائه ما يكره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يستعتب منهم فلا يعزلهم، فلما كان في الست حجج الأواخر استأثر بني عمه فولاهم، وأشرك معهم، وأمرهم بتقوى الله، ولى عبد الله بن أبي سرح مصر، فمكث عليها سنين، فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه.
وقد كان قبل ذلك من عثمان رضي الله عنه هنات إلى عبد الله بن مسعود، وأبي ذر، وعمار بن ياسر، فكانت هذيل وبنو زهرة في قلوبهم ما فيها لمكان عبد الله بن مسعود، وكانت (بنو غفار! وأحلافها ومن غضب لابي ذر في قلوبهم ما فيها، وكانت بنو مخزوم قد حنقت على عثمان رضي الله عنه لمكان عمار بن ياسر.
وجاء أهل مصر يشكون ابن أبي سرح، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه كتابا يتهدده فيه، فأبى أن يقبل ما نهاه عنه عثمان رضي الله عنه وضرب بعض من أتاه من قبل عثمان من أهل مصر يتظلم منه فقتله!!، فخرج من أهل مصر سبعمائة إلى المدينة فنزلوا المسجد، وشكوا إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مواقيت الصلاة ما صنع ابن سرح بهم
فقام طلحة بن عبيد الله فكلم عثمان رضي الله عنه بكلام شديد!
وأرسلت إليه عائشة فقالت: قد تقدم إليك أصحاب محمد وسألوك عزل هذا الرجل، فأبيت إلا واحدة، فهذا قد قتل منهم رجلا فاقضهم من عاملك.
ودخل عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه - وكان متكلم القوم - فقال:
إنما سألوك رجلا مكان رجل، وقد أدعوا قبله دما، فاعزله عنهم واقض بينهم، وإن وجب عليه حق فأنصفهم منه.
فقال لهم: اختاروا رجلا أوليه عليكم مكانه.
فأشار الناس عليهم بمحمد بن أبي بكر، فقالوا: استعمل علينا محمد بن أبي بكر.
فكتب عهده وولاه،
وخرج معه عدة من المهاجرين والانصار ينظرون فيما بين أهل مصر وبين ابن أبي سرح، فخرج محمد ومن كان معه، فلما كانوا على مسيرة ثلاث ليال من المدينة إذا هم بغلام أسود على بعير يخبط خبطا كأنه رجل يطلب أو يطلب
فقال له أصحاب محمد: ما قصتك وما شأنك، كأنك هارب أو طالب؟
فقال: أنا غلام أمير المؤمنين، وجهني إلى عامل مصر.
قال له رجل: هذا عامل مصر معنا.
قال: ليس هذا أريد.
وأخبروا بأمره محمد بن أبي بكر، فبعث في طلبه رجالا، فأخذوه فجاءوا به إليه
فقال له: يا غلام من أنت ؟
فأقبل مرة يقول غلام أمير المؤمينن، ومرة يقول غلام مروان، حتى عرفه رجل أنه لعثمان،
فقال له محمد: إلى من أرسلت ؟ قال: إلى عامل مصر.
قال: بماذا ؟ قال: برسالة.
قال: أمعك كتاب ؟ قال: لا، ففتشوه فلم يجدوا معه كتابا، وكانت معه إداوة قد يبست، فيها شئ يتقلقل، فحركوه ليخرج فلم يخرج، فشقوا الاداوة فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح، فجمع محمد من كان معه من المهاجرين والانصار وغيرهم، ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه:
إذا أتاك محمد بن أبي بكر وفلان وفلان فاحتل لقتلهم، وأبطل كتابه، وقر على عملك حتى يأتيك رأي في ذلك، واحبس من يجئ إلي يتظلم منك، ليأتيك رأي في ذلك إن شاء الله تعالى.
قال: فلما قرأوا الكتاب فزعوا ورجعوا إلى المدينة، وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه، ودفع الكتاب إلى رجل منهم، فقدم المدينة
فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فكوا الكتاب بمحضر منهم، وأخبروهم بقصة الغلام، وأقرأوهم الكتاب، فلم يبق أحد من أهل المدينة إلا حنق على عثمان، وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار حنقا وغيظا، وقام أصحاب محمد فلحقوا بمنازلهم، وحاصر الناس عثمان
وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تيم وغيرهم،
وأعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله،
وكانت عائشة رضي الله عنها تقبحه كثيرا.
فلما رأى ذلك علي بعث إلى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم بدري، ثم دخل على عثمان رضي الله عنه ومعه الكتاب والبعير والغلام
فقال له علي: هذا الغلام غلامك ؟ قال: نعم.
قال: فالبعير بعيرك ؟ قال: نعم.
قال: وأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال: لا، وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به.
قال له علي رضي الله عنه: فالخاتم خاتمك ؟ ! قال: نعم.
فقال له علي رضي الله عنه: كيف يخرج غلامك على بعيرك بكتاب عليه خاتمك لا تعلمه ؟ !
فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب، ولا أمرت به، ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر.
فأما الخط فعرفوا أنه خط مروان، وشكوا في أمر عثمان رضي الله عنه، وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى - وكان مروان عنده في الدار - فخرج أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) من عنده غضابا، وشكوا في أمره، وعلموا أنه لا يحلف بباطل
إلا أن قوما قالوا: لا يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نثخنه، ونعرف حال الكتاب، فكيف يؤمر بقتل رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بغير حق ؟ ! فإن يكن عثمان كتبه عزلناه، وإن يكن مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في أمر مروان، ولزموا بيوتهم، وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان، وخشى عليه القتل، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء.
ثم أكمل ابن شبة الرواية في : بالإسناد نفسه وفيه السماع: ففي تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1303 - 1305)
حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان، وأحمد بن منصور الرمادي قالا: حدثنا هشام بن عمار بن نصير السلمي قال، حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي قال، حدثني ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال:
أشرف عثمان رضي الله عنه على الناس وهو محصور فقال: أفيكم علي ؟ قالوا: لا.
قال: أفيكم سعد ؟ قالوا: لا.
فسكت ثم قال: ألا أحد يبلغ فيسقينا ماء ؟
فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه، وبلغ عليا رضي الله عنه أن عثمان يراد قتله فقال: إنما أردنا منه مروان، فأما قتله فلا
وقال للحسن والحسين: اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان، فلا تدعا واحدا يصل إليه.
وبعث الزبير ابنه
وبعث طلحة ابنه على كره منه،
وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان، ويسألونه إخراج مروان، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهم حتى خضب الحسن بالدماء على بابه، وأصاب مروان سهم وهو في الدار، وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر
وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما: إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان، وبطل ما تريدان، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد، فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الانصار حتى دخلوا على عثمان رضي الله عنه، وما يعلم أحد ممن كان معه، لان كل من كان معه كان فوق البيوت، فلم يكن معه إلا امرأته.
فقال لهما محمد بن أبي بكر: مكانكما حتى أبدأ بالدخول، فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه.
فدخل محمد فأخذ بلحيته، فقال له عثمان رضي الله عنه:
أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني.
فتراخت يده، وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا، وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة
فصعدت امرأته إلى الناس فقالت: إن أمير المؤمنين قد قتل.
فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان رضي الله عنه مذبوحا فانكبوا عليه يبكون، وخرجوا، ودخل الناس فوجدوه مقتولا، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة، فخرجوا، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا، فاسترجعوا.
وقال علي رضي الله عنه لابنيه:
كيف قتل وأنتما على الباب ؟
ولطم الحسن وضرب الحسين،
وشتم محمد بن طلحة،
ولعن عبد الله بن الزبير،
وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان
فلقيه طلحة فقال: ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ؟
فقال عليك لعنة الله أبيت إلا أن يسوءني ذاك؟، يقتل أمير المؤمنين، رجل من أصحاب محمد، بدري لم تقم عليه بينة ولا حجة؟
! ! فقال طلحة: لو دفع إلينا مروان لم يقتل.
فقال علي رضي الله عنه: لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة.
ودخل منزله اهـ.
ثم قال ابن شبة: هذا حديث كثير التخليط، منكر الاسناد، لا يعرف صاحبه الذي رواه عن ابن أبي ذئب، وأما ابن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء اهـ
ومن شواهده:
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، عن المغيرة قال: لما رجع أهل مصر عن عثمان رضي الله عنه رأوا راكبا يعارض الطريق فارتابوا، فأخذوه ففتشوه فلم يجدوا شيئا، فقال رجل منهم: لعل حاجتكم في الشنة، فنظروا فإذا كتاب إلى ابن أبي سرح فيه: إذا قدم عليك فلان وفلان فاضرب أعناقهم، فرجعوا فقالوا: هذا خاتمك على هذا الكتاب، أفهذا من التوبة ؟!
قال: ما كتبته ولا أمرت به، وحلف، قالوا: خاتمك عليه!
قال: خاتمي مع فلان - مروان أو حمران –
قالوا: فإنا نتهمك فاخرج عن الولاية حتى نولي غيرك،
قال: أما المال فولوه من شئتم، وأما الصلاة فما كنت لأخلع سربالاً ألبسنيه الله.
قالوا: لا يستقيم أن يكون رجل على الصلاة وآخر على المال، فحصروه حتى قتلوه.
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 264)
وحدثنا هشام بن عمار الدمشقي حدثنا محمد بن عيسى بن سميعٍ عن محمد بن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال:
لما ولي عثمان كره ولايته نفرٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن عثمان كان يحب قومه، فولي الناس اثنتي عشرة حجة وكان كثيراً ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صلى الله عليه وسلم صحبه، فكان يجيء من أمرائه ما ينكره، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم، فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليهم سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه، وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر، فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها، وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر، فلما جاء أهل مصر يشكون ابن أبي سرح كتب إليه كتاباً يتهدده فيه، فأبى أن ينزع عما نهاه عثمان عنه وضرب بعض من كان شكاه إلى عثمان من أهل مصر حتى قتله، فخرج من أهل مصر سبعمائة إلى المدينة فنزلوا المسجد وشكوا ما صنع بهم ابن أبي سرح في مواقيت الصلاة إلى أصحاب محمد،
فقام طلحة إلى عثمان فكلمه بكلام شديد،
وأرسلت إليه عائشة رضي الله تعالى عنها تسأله أن ينصفهم من عامله،
ودخل عليه عليّ بن أبي طالب - وكان متكلم القوم - وقال له: إنما يسألك القوم رجلاً مكان رجل وقد ادعوا قبله دماً فاعزله عنهم وأقضِ بينهم فإن وجب عليه حق فانصفهم منه، فقال لهم: اختاروا رجلاً أوليه عليكم مكانه، فأشار الناس عليهم بمحمد بن أبي بكر الصديق، فقالوا: استعمل علينا محمد بن أبي بكر، فكتب عهده على مصر ووجه معهم عدةً من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي سرح.
(قلت: لم يذكرها كاملة وسنذكرها مع الكلام على إسنادها).
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 264) في إنكار إيواء الحكم وقتل الحمام..
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن محمد بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: خطب عثمان فأمر بذبح الحمام وقال: إن الحمام قد كثر في بيوتكم حتى كثر الرَمُي ونالنا بعضه، فقال الناس: يأمر بذبح الحمام، وقد آوى طرداء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن شهد رواية ابن المسيب ما رواه ابن شبة في تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1274).
حدثنا القعنبي قال، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى ابن سعيد قال، سمعت سعيد بن المسيب يقول: وقعت الفتنة الاولى - يعني فتنة عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر أحد، ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني فتنة الحرة - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد، وأنى وقعت الثالثة لم ترتفع وبالناس طباخ اهـ
تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1274)
دثنا القعنبي قال، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى ابن سعيد قال، سمعت سعيد بن المسيب يقول: وقعت الفتنة الاولى - يعني فتنة عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر أحد، ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني فتنة الحيرة - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد، وأنى وقعت الثالثة لم ترتفع وبالناس طباخ اهـ
تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1274)
دثنا زهير بن حرب قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: وقعت فتنة الدار بمثله


التعليق:
تتبعوا أخبار عمار في هذه الرواية..
وانتظروا ما بعدها..


توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 رد على اشكال إعراض النبي عن مشورة الشيخين
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 7
0 الصحيح من واقعة الجمل
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 6
0 محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
رد مع اقتباس