|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 17-08-2011 الساعة : 10:13 PM
نقد مسلسل الحسن والحسين (12) دور عمرو بن العاص في قتل عثمان
وعمرو بن العاص ...
كان بالإجماع من أشد الناس على عثمان..
كان يحرض عليه حتى الرعاة..
وهو الذي قاطع عثمان ونصح عمرو بن بديل الخزاعي بزيادة عدد الجيش..
وقاطع عثمان وهو يخطب وطالبه بالتوبة..
وحرك عليه الجميع... من استطاع منهم ومن لم يستطع..
فحرض طلحة والزبير وعلياً وابن عمر وغيرهم..
ثم ذهب إلى فلسطين عندما علم أنة عثمان سيقتل لا محالة!
ولا أستبعد أنه فعل هذا بأمر معاوية وخطة بينهما..
فقتل عثمان والتحق بمعاوية فأشركه معاوية في أمره كله..
حتى قال أبو جعفر المنصور : معاوية بعمره، وعبد الملك بحجاجه وأنا بنفسي..
وسبب تحريض عمرو بن العاص على عثمان هو عزله له عن مصر...
والروايات في خلافهما متواترة إلا أن هؤلاء صم بكم...
أعمتهم المذهبية والأموال عن رؤية التاريخ .
الرواية الأولى: رواية أبي عون مولى المسور
الطبري (2/656)
وأما الواقدي فإنه ذكر في سبب مسير المصريين إلى عثمان ونزولهم ذا خشب أمورا كثيرة منها ما قد تقدم ذكريه ومنها ما أعرضت عن ذكره كراهة مني لبشاعته ومنها ما ذكر أن عبدالله بن جعفر حدثه عن أبي عون مولى المسور قال:
كان عمرو بن العاص على مصر عاملا لعثمان فعزله عن الخراج واستعمله على الصلاة واستعمل عبدالله بن سعد على الخراج ثم جمعهما لعبدالله بن سعد
فلما قدم عمرو بن العاص المدينة جعل يطعن على عثمان
فأرسل إليه يوما عثمان خاليا به فقال يا ابن النابغة :
ما أسرع ما قمل جربان جبتك إنما عهدك بالعمل عاما أول أتطعن علي وتأتيني بوجه وتذهب عني بآخر والله لولا أكلة ما فعلت ذلك
قال فقال عمرو إن كثيرا مما يقول الناس وينقلون إلى ولاتهم باطل فاتق الله يا أمير المؤمنين في رعيتك
فقال عثمان والله لقد استعملتك على ظلعك وكثرة القالة فيك
فقال عمرو قد كنت عاملا لعمر بن الخطاب ففارقني وهو عني راض
قال فقال عثمان وأنا والله لو آخذتك بما آخذك به عمر لاستقمت ولكني لنت عليك فاجترأت علي أما والله لأنا أعز منك نفرا في الجاهلية وقبل أن ألي هذا السلطان
فقال عمرو دع عنك هذا فالحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهدانا به قد رأيت العاصي بن وائل ورأيت أباك عفان فو الله للعاص كان أشرف من أبيك
قال فانكسر عثمان وقال ما لنا ولذكر الجاهلية
قال وخرج عمرو ودخل مروان فقال
يا أمير المؤمنين وقد بلغت مبلغا يذكر عمرو بن العاص أباك؟
فقال عثمان دع هذا عنك، من ذكر آباء الرجال ذكروا أباه
قال فخرج عمرو من عند عثمان وهو محتقد عليه يأتي عليا مرة فيؤلبه على عثمان
ويأتي الزبير مرة فيؤلبه على عثمان
ويأتي طلحة مرة فيؤلبه على عثمان
ويعترض الحاج فيخبرهم بما أحدث عثمان
فلما كان حصر عثمان الأول خرج من المدينة حتى انتهى إلى أرض له بفلسطين يقال لها السبع فنزل في قصر له يقال له العجلان وهو يقول العجب ما يأتينا عن ابن عفان
قال فبيا هو جالس في قصره ذلك ومعه ابناه محمد وعبدالله وسلامة بن روح الجذامي إذ مر بهم راكب فناداه عمرو من أين قدم الرجل فقال من المدينة قال ما فعل الرجل يعني عثمان قال تركته محصورا شديد الحصار
قال عمرو أنا أبو عبدالله قد يضرط العير والمكواة في النار فلم يبرح مجلسه ذلك حتى مر به راكب آخر فناداه عمرو ما فعل الرجل يعني عثمان قال قتل
قال أنا أبو عبدالله إذا حككت قرحة نكأتها إن كنت لأحرض عليه حتى إني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل
فقال له روح بن سلامة الجذامي - يا معشر قريش إنه كان بينكم وبين العرب باب وثيق فكسرتموه فما حملكم على ذلك ؟
فقال أردنا أن نخرج الحق من حافرة الباطل وأن يكون الناس في الحق شرعا سواء!
- وكانت عند عمرو أخت عثمان لأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ففارقها حين عزله ! اهـ
الرواية لا تحتاج إلى تعليق...!!
والسند قوي .. وليس كأسانيد أبي حارثة والخرثع أخو القرثع وغريهم من شيوخ سيف المخترعين!
|
|
|
|
|