|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50298
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 236
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرآة التواريخ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-08-2011 الساعة : 01:46 AM
مزيد من مصادر قصة أبي الوليد الكناني ..
والتي تثبت مدى الأزمة التي يعيشها مخالفو المذهب الحق
الأمر الذي ترونه يخرج في صورة قيح وصديد !
طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها لأبِي الشيخ الأصبهاني (ت: 369هـ) (2/ 329) ، نشر مؤسسة الرسالة ، ط2 ، 1412 – 1992م
( 201 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ :
يُكَنَّى أَبَا الْوَلِيدِ، رَوَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَابْنِ إِدْرِيسَ، وَأَبِي دَاوُدَ، وَكَانَ مَشْهُورٌ بِكِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَالطَّلَبِ، ثُمَّ بَدَلَ بِهِ، وَقَالَ بِقَوْلِ الرَّافِضَةُ ، وَأَنْكَرَ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَأَحْضَرَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ دُلَفٍ، وَكَانَ وَالِي الْبَلَدِ، فَجَمَعَ مَشَايِخَ الْبَلَدِ مِنْهُمْ : أَبُو مَسْعُودٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَزَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ، وَغَيْرُهُمْ، فَنَاظَرُوهُ عَلَى مَا أَبْدَعُهُ فَأَبَى أَنْ يَرْجِعَ عَنْ قَوْلِهِ: فَضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ سَوْطًا ، فَبَايَنَهُ، وَذَهَبَ حَدِيثُهُ، وَبَطُلَ.) انتهى.
الأنساب للسمعاني (5/ 99) - (الكِناني) طبع دار الفكر ، ط1 ، 1419 – 1998م
(أبو الوليد عبد الله بن محمد الكناني:
من أهل أصبهان، يروى عن أبى معاوية الضرير ، وعبد الله بن إدريس ، وأبى داود الطيالسي ، وأبى عاصم النبيل ، ومحمد بن يوسف الفريابي.
وكان كتب الحديث الكثير ، ثم أنكر خلافة أبى بكر الصديق رضى الله عنه، فأحضره عبد العزيز بن دلف- وكان والى أصبهان- ، وجمع مشايخ البلد ، وفيهم : أبو مسعود الرازيّ ، ومحمد بن بكار ، وزيد بن خرشة ، وغيرهم، فناظروه، فأبى أن يرجع عن قوله، فضربه أربعين سوطاً ، فباينه الناس ، وهجروه ، وبطل حديثه، وصنف أبو مسعود الرازيّ كتابا سماه: "الرَّد على أبى الوليد الكناني". انتهى.
تاريخ الإسلام للذهبي ، ت تدمري (17/ 231) [الوفاة: 231 - 240 هـ]
228- عَبْد اللَّه بْن محمد .
أَبُو الوليد الكِنَانيّ.
عَنْ: عَبْد اللَّه بْن إدريس، وأبي معاوية الضّرير، وأبي داود الطّيالسيّ.
كان كثير الحديث، إلا أَنَّهُ تَجَاهَرَ بالرَّفْض، وأنكر خلافة الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فجمع لَهُ الأمير عَبْد العزيز بْن دُلَف مشايخ ناحيته، أَبَا مَسْعُود الحافظ، ومحمد بْن بكّار، ومحمد بْن الفَرَج وزيد بْن خَرَشَة، فناظروه، فأبى إلا الثّبوت عَلَى ضلاله. فضربه أربعين سَوْطًا، وهَجَرَهُ النّاس. ثُمَّ صنّف ابن مَسْعُود كتابًا فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ. (انتهى).
قلتُ : لا أستبعد أن الكثير من كبار المخالفين – في الظاهر – قد التحقوا بسفينة النجاة ، ولكنهم يُخْفون تشيعهم ، للأسباب المذكور في قصة أبي الوليد وغيرها:
1-العقاب من السلطان ( الترهيب، الضرب، السجن ، القتل ).
2-مباينة الناس له.
3-هجرانه ومقاطعته.
4-عدم الأخذ منه.
...إلخ.
وَرَجعْتُ أَعْذُرُ شَانِئِيْكَ بِفِعْلِهِمْ ... فَمَتَى الْتَقَى الْمَذْبُوح وَالْسِّكِّيْنُ ؟!!
بَدْرٌ وَأُحْدٌ وَالْهِرَاسُ وَخَيْبَرٌ ... وَالْنَّهْرَوَان وَمِثْلُهَا صِفِّيـــــــنُ
هَذَا رَصِيْدُكَ بِالْنُّفُوْسِ فَمَا تَرَى ... أَيُحِبُّكَ الْمَذْبـُــــــــوح وَالْمَطْعُوْنُ ؟!!
حِقْدٌ إِلَى حَسَدٍ وَخِسَّة مَعْدِن ... مَطَرَتْ عَلَيـــــكَ وَكُلُّهُنَّ هُتُونُ
رَامُوْا بِهَا أَنْ يَدْفُنُوك فَهَالَهُمْ ... أَنْ عَادَ سَعْيُهُم هُوَ المَدْفُـــونُ
|
|
|
|
|