|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 13-08-2011 الساعة : 06:17 AM
إحدى عشرة نصيحة لتكسبي زوجك
أولاً:
اعلمي أختي الزوجة أنك لستِ المرأة الأولى في حياة زوجكِ، فالغيرة التي تشعر بها الزوجة من المحيطين بزوجها من أمه أو أخته أو والده أو أصدقائه أو حتى هواياته الخاصة مثل المطالعة أو حتى عمله.. هذه غيرة عمياء.. واعلمي أن المرأة الأولى في حياة زوجك هي أمه التي تعرف عنه كل شيء منذ أن كان رضيعاً، تحمله بين ذراعيها وتعرف عنه أكثر مما تعرفين عنه، بل أكثر مما يعرفه هو عن نفسه.
وأكثر الأمهات - هداهن الله - ترى أن الزوجة تسلبها أغلى ما لديها، الرجل الذي سهرت عليه وتعبت وبذلت الكثير حتى صار كبيراً فهل تقفين موقف المتنافس مع أمه؟ كل واحدة ترى أن لها وحدها الحق فيه.
فينبغي أن يكون هناك تعاون من أجله، استشيريها دائماً، فهذا يُشعر والدته أنك حريصة عليه، محبة له، وأوصي زوجك أن يبّر أمه، ويزورها وينفق عليها ويجلس معها ويسألها عن حاجاتها فبذلك تكسبين قلبه وقلبها.
ثانياً:
احذري إخفاء الأمور عن الزوج، تجنّبي إخفاء أمور قد ترين أنه لا ضرر من إخفائها، لكنها حين تعرف من غيرك تكون سبباً في سوء ظن خطير يفسد العلاقات ويدّمر الصلات ويقطع الوشائج، إليك مثلاً: أحد الأشخاص المجهولين يبدأ بمعاكسات هاتفية لا تستجيبين لها، وتتضايقين منها، لكنك تخفين أمرها عن زوجك حرصاً منك على عدم إزعاجه أو مضايقته، فماذا يحدث ؟ يصدف أن تتكرر هذه المعاكسات في وجود زوجك فيرفع السماعة فيفاجأ بغلق الخط عند سماعه صوت زوجك فيسألك، فتجيبين معاكس. إنه يتصل منذ فترة. فتثور ثائرة زوجك لأنك أخفيت عليه طوال هذه الفترة.
وقد لا يقبل زوجك تبريرك بل قد يسيء الظن بك وقد تفتحين عليك باباً من الشجار الزوجي الذي لا ينتهي بسلام، وكان يمكنك أن تتقي هذا الموقف لو أخبرتِه منذ البداية، وكما يجب أن تحذري من إخفاء أخطاء أولادك عن أبيهم بدافع الحب والعطف عليهم وخشيتك من عقاب أبيهم الشديد لهم، لأن نتيجة ذلك استمرار الأبناء في الخطأ وثباتهم عليه لأنهم وجدوا في أمهم ساتراً لهم عن أبيهم، وحامياً لهم من عقابه، فمثلاً في بداية تدخين الأولاد تخفي الزوجة عن زوجها هذا الأمر، وربما تهدد الولد بإخبار أبيه أو تأخذ منه علبة السجائر أو تصرخ فيه ولكن لابد من إخبار الوالد منذ البداية، فلا تخافي أيتها الزوجة من عقاب الوالد لولده مهما كان شديداً، لأنه يبقى أهون بكثير من عقاب الحياة في المستقبل، أو عقاب القانون إذا استمر الخطأ وكبر حتى أصبح جريمة، ولعلك تختارين أيتها الزوجة الذكية الوقت المناسب لإخبار الزوج بخطأ الأولاد وهو في الليل بعد أن ينام الطفل حتى تتجنبي غضب الزوج وعصبيته، ويضطر إلى الانتظار إلى الصباح، وبذلك يكون الوالد قد هدأ قليلاً، وسكنت أعصابه الثائرة، وخفّ غضبه ويمكنه معالجة الأمر بهدوء وروية كذلك يكون الولد خارج البيت، لإعطائه فرصة لكي تهدأ مشاعر الزوج وثورته.
ثالثاً:
الزوجة الذكية اللبقة هي التي تحرص على استرضاء زوجها وكسب مودته ومحبته ببعض الكلمات الرقيقة الحانية.
رابعاً:
عزيزتي الزوجة تتبّعي كل الأساليب التي تكسب مودة زوجك وتبعد عنك غضبه وكراهيته، وتجعل علاقتك به علاقة انسجام، وود وتفاهم.
أما بالنسبة لمعاملة والدة زوجك وأخواته وقريباته، فاحرصي على ذكرهن بخير أمام زوجك حتى ولو وصفتهن بأخلاق حسنة ليست منهن واذكريهن بصفات فاضلة لا تنطبق عليهن، فبهذا يحبك زوجك كثيراً، وسيقّدر ذكرك الحسن له وأهله، وسينقل حديثك عنهم إليهم، فيستميل به قلوبهم نحوك ويخفف من حملتهم عليكِ.
خامساً:
اجعلي بيتك واحة أمن وسعادة لك ولزوجك ولأولادك، واحرصي على استقبال زوجك حين عودته إلى بيته ولا تحدثيه مباشرة بما يبعث في نفسه الضيق ولا تذكِّريه بهمومه ولا تفتحي في عينيه المشاكل.
سادساً:
اهتمي بمظهرك وزينتك لزوجك، وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل، واحرصي على تجديد ثيابك ومظهرك حتى يراك كأجمل امرأة في العالم.
سابعاً:
حافظي على حياتك الزوجية من أجل صحتك، عزيزتي الزوجة، فإن المرأة السعيدة بزواجها تتمتع بجهاز مناعة أقوى من التعيسة وأن المتزوجة عامة تتمتع بنظام مناعة أقوى من غير الزوجة، وإن تجاوزت الخامسة والثلاثين فاحرصي على زواجك، وما يوفّره من استقرار نفسي فإنه يبقي الخير كل الخير للمرأة والمجتمع.
ثامناً:
لا تبخلي على زوجك وشريك حياتك بكلمات الحب والعطف والحنان، وأعطيه الفرصة ليتعّرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها، وضعي كلمات الحب في أذنه حتى يتعلّم كيف يستخدمها، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية ولا تبخلي عليه بالإعجاب، وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته، ولا تنتظري حتى يقول ما تتطلعين إليه بشكل كامل، لا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه لأن الرجل يتعلّم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهرها.
تاسعاً:
ابعدي عنه الهواجس والأفكار المسببة للغضب، ولا تسمحي بزيادتها والْتمسي الأعذار، وإذا كنت مشدودة الأعصاب فحاولي الاسترخاء قدر الإمكان.
عاشراً:
لو نظرتِ إلى ما في صبرك على زوجك من أجر، فلربما تمنيت أن تكون طباعه غير الحسنة أكثر من طباعه الحسنة، لأن حلمكِ واهتمامك لإهماله أو لقسوته فيهما أجر كبير لك عند الله تعالى.
إحدى عشر:
اقبلي مصالحة زوجك وشجعيه عليها، وابدئي أنتِ هذه المصالحة إذا كنت المخطئة أو المسيئة إلى زوجك، وقللّي من توجيه اللوم إلى زوجك وكذلك النقد تجنباً لإثارة مشاعر الكراهية المتبادلة بينكما.
وأخيراً سبع نصائح لابتسامة دائمة لزوجتك
يقول الاختصاصيون إنه ليس صعباً أبداً على الزوج أن يجعل زوجته دائمة الابتسام، ولتحقيق ذلك عليك اتباع هذه النصائح
1 - لا تنقل تعب عملك إلى بيتك، بل تعلم كيف تفصل بين الاثنين، وتبتسم بمجرد دخولك إلى المنزل.
2 - عامل زوجتك مثلما تحب أن تعاملك، فلا تكن ذلك الإنسان العصبي المزاج الذي يثور لأتفه الأسباب، ثم تنتظر من زوجتك أن ترد عليك بابتسامة وبشاشة، والأفضل أن تحرص على أن تكون معاملتك لطيفة لكي ينعكس ذلك على نفسيتها وبالتالي على حياتكما معاً.
3 - لا تنسَ أن المرأة تحب كثيراً أن تسمع من زوجها بين حين وآخر كلمات الإطراء والمدح، سواء على شكلها ولباسها أو أي عمل تقوم به، عندها سترى مقدار سعادتها من خلال البسمة التي ترتسم على وجهها.
4 - تذكّر دائماً زوجتك في المناسبات الخاصة بها، فإن اهتمامك بهذا الأمر ينعكس على نفسيتها ويجعلها إنسانة سعيدة بحياتها معك وسترد عليك بتلك البسمة التي تبحث عنها.
5 - إذا وجدت زوجتك في حالة من الاكتئاب نتيجة تعب أو إرهاق بسبب الأطفال أو عمل البيت، فحاول بين فترة وأخرى أن تخرجها من الحالة التي هي فيها، كأن تدعوها لتناول وجبة عشاء خارج المنزل أو تذهبا في نزهة تسليها وتنسيها تعبها، وتعيد البسمة لوجهها من جديد.
6 - ليس عيباً أن تشعر زوجتك برغبتك في مساعدتها بأعمال المنزل خاصة في أوقات العطلات، فإن ذلك يشعرها بمدى احترامك وتقديرك للشراكة الزوجية بينكما، وبالتالي ينعكس على نفسيتكما ويريحكما كثيراً.
7 - تجنّب أن تشعر زوجتك بأنك الزوج الآمر والمطاع في البيت وأنها الزوجة الخادمة المربية للأطفال، بل اطلب منها ما تريده بعبارات ذكية بعيدة عن لغة الأمر، وتأكد من إنك ستحصل على جميع طلباتك وفوقها ابتسامة عريضة.
اتمنى ان يكون الموضوع قد نال رضاكم
ولديكم وجهت نظر تودون طرحها ونقاشها هنا
تحياتي
|
التعديل الأخير تم بواسطة طيار عراقي ; 13-08-2011 الساعة 06:23 AM.
|
|
|
|
|