|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67300
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الظفيري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-08-2011 الساعة : 10:37 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الظفيري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حاظر الحين يجيك التفسير:d
|
ادري طولت بس الف واحد يكلمني تعذروني ان شاء الله
وهذا تفسير الايه
القول في تأويل قوله تعالى : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم ( 1 ) )
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : يا أيها النبي المحرم على نفسه ما أحل الله له ، يبتغي بذلك مرضاة أزواجه ، لم تحرم على نفسك الحلال الذي أحله الله لك ، تلتمس بتحريمك ذلك مرضاة أزواجك .
واختلف أهل العلم في الحلال الذي كان الله جل ثناؤه أحله لرسوله ، فحرمه على نفسه ابتغاء مرضاة أزواجه ، فقال بعضهم : كان ذلك مارية مملوكته القبطية ، حرمها على نفسه بيمين أنه لا يقربها طلبا بذلك رضا حفصة بنت عمر زوجته ، لأنها كانت غارت بأن خلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وفي حجرتها .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي ، قال : ثني ابن أبي مريم ، قال : ثنا أبو غسان ، قال : ثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه; قال : فقالت : أي رسول الله ، في بيتي وعلى فراشي ، فجعلها عليه حراما; فقالت : يا رسول الله ، كيف تحرم عليك الحلال؟ ، فحلف لها بالله ألا يصيبها ، فأنزل الله عز وجل ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ) قال زيد : فقوله : أنت علي حرام . لغو .
|
|
|
|
|