عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الطالب313
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.32 يوميا

الطالب313 غير متصل

 عرض البوم صور الطالب313

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الطالب313 المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 04:27 PM



والان لنكمل الشبهه والرد ارجوا المتابعة الامر مهم جدا
الحقيقة الثالثة: خروج الإمام بالسيف وفي عنقه بيعة للطواغيت جُرْمٌٌ عظيم وفعلٌ قبيح
وهذه الحقيقة تعتبر بمنتهى الخطورة وهي عدم جواز خروج الإمام بالسيف على الحاكم الظالم ما دامت في عنقه بيعة له ، ولم تقف القضية عند عدم الجواز بل صار الإقدام عليها جُرْماً عظيماً وفعلاً قبيحاً ، والذي يثبت هذه الحقيقة أمران هما
:

وبيان ذلك من أمرين هما
:

الأمر الأول: فعل إمامهم الثاني عشر
لا شك أن ما أقدم عليه إمامهم الثاني عشر - من اختياره للغيبة وتخليه عن مهام الإمامة المناطة في عنقه والتي من أبرزها هداية شيعته للحق وعدم تركهم هملاً يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه - لهو جرمٌ عظيم بحق شيعته وجناية عظمى تسبب في ضلال الكثير منهم لدرجة الشك أو إنكار الإمامة والخروج عن مذهب الإمامية كما اعترف علماء الشيعة بذلك ومنهم
:
1-
يقول صدوقهم في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 16:[ ولقد كلمني رجل بمدينة السلام فقال لي : أن الغيبة قد طالت والحيرة قد اشتدت وقد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد ] ، ويقول أيضاً ص 2:[ فوجدت أكثر المختلفين إلي من الشيعة قد حيرتهم الغيبة ، ودخلت عليهم في أمر القائم عليه السلام الشبهة ، وعدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء والمقائيس].

2-
يقول شيخهم علي أكبر الغفاري في تقديمه لكتاب صدوقهم السابق ص 10:[ وعمدة الكلام في تلك المجالس إثبات مذهب الإمامية ولا سيما مسألة الغيبة . وذلك لأن الشيعة - الفرقة الاثنى عشرية - بعد ما فقدت راعيها تفرقت وارتابت ووقعت في الحيرة لخفاء الأمر عليها ... فتشابكت هذه العوامل وتتابعت وتضافرت حتى آل الامر إلى تزلزل العقائد وتحير الناس في أمر الإمام الغائب عليه السلام وأفضى إلى ارتداد الفئة الناشئة وصرفهم عما كانوا عليه هم وآباؤهم . وأحسَّ المؤلف - رحمه الله - هذا الخطر الداهم فنهض جاهدا لحفظ الشيعة عن هذا الشر المستطير والانهيار المحقق والانهدام المتحتم ].

وبالرغم من عِظَم الخطر المترتب على غيبة الإمام والمتمثلة بضلال الكثير من الشيعة وانحرافهم عن الحق ، إلا أن المعصوم أقدم عليه لاعتقاده أن هذه المفسدة العظيمة تعتبر أخف في نظره من مفسدة التزامه ببيعة ثم نقضها بالخروج بالسيف ، ولذا دفع المفسدة الأعظم في نظره وهي الخروج بالسيف مع وجود البيعة ، مرتكباً المفسدة الأخف جُرْماً وهي ضلال الشيعة ورجوع الكثير منهم عن القول بالإمامة
.

وكأن لسان حاله يقول
:

إن تركي للشيعة في ضلال وتيه حتى ترك الكثير منهم عقيدته في الإمامة ، أهون فساداً وأخف جُرْماً من خروجي بالسيف مع وجود بيعة في عنقي للطواغيت
!!!

 
 

الأمر الثاني: تصريح علامتهم محمد صالح المازندراني شارح كتاب الكافي
حيث صرح بأن الخروج بالسيف مع وقوع البيعة منه يعتبر نقضاً للعهد وهو فعل قبيح لا يليق صدوره من جناب الإمام المعصوم ، فقال في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 6 / 270 ):[ لأنه ( عليه السلام ) لو كان ظاهرا إلى أوان ظهور دولته لكان في عنقه لا محالة عهد أو عقد أو بيعة لسلاطين الجور فكان عند خروجه بالسيف ناقضا لذلك العهد ونقض العهد قبيح لا يليق بجنابه
].

 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

والآن تعالوا إخواني لنطبق مضمون الحقائق الثلاث التي نطق بها الإمامية على الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه سيد شباب أهل الجنة سنجد ما يلي
:

1-
قد كانت في عنقه بيعة لحاكم زمانه في ضوء الحقيقة الأولى التي أثبتت بيعة جميع الأئمة للحكام في أزمانهم ولم تستثنِ منهم إلا الثاني عشر الغائب.

2-
أنه خرج بالسيف على حاكم زمانه مع أن له في عنقه بيعة.

 

أي أن الإمام الحسين رضي الله عنه كان أمامه خيارين هما
:

الخيار الأول
:

أن يتخلى عن مهام الإمامة المُناطة به فيترك بيان الحق ويختار السكوت بما يؤدي إلى طمس الحق وضلال الشيعة وانحرافهم عن معتقدهم في الإمامة ، لكي يتجنب الوقوع في الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة
.

 

الخيار الثاني
:

أن يقوم بمهام الإمامة وبيان الحق ولا يسكت عن الانحراف من قبل حاكم زمانه بل يخرج عليه بالسيف لتغيير المنكر وإرجاع الناس إلى الحق ، وعندها سيرتكب الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة
.

ومن خلال السيرة والتاريخ نجد أن الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه قد اختار - وفق الحقائق الثلاث التي نطقوا بها - الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة على العكس تماماً من إمامهم الثاني عشر الذي اختار الأمر الأقل جُرْماً وهو الغيبة وضلال الشيعة عن الحق كيلا يقع فيما وقع فيه الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه
.

 
فتأملوا معي كيف قرروا - في معرض ردهم على شبهة غياب المعصوم وتبرير غيابه - أن الإمام الحسين رضي الله عنه قد ارتكب بخروجه جرماً عظيماً وفعلاً قبيحاً شنيعاً
؟

الى هنا انتهى كلامهم المرسل لي
والجواب على البقيه بالتالي

اماالمقارنه بين فعل الائمه والامام الحسين.ع.اي انه خرج وهم لا فالجواب التالي
أن الإمام الحسين(ع) قد خيّر بين أمرين لا ثالث لهما، خيّر بين القتال، وبين الاستسلام، وقد أشير لذلك في خطاب ابن زياد مع عمر بن سعد، فقد جاء في كتابه إليه:
انظر فإن نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث إلي بهم سلماً، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم

وقد عقب ابن سعد على هذا الكتاب بقوله: لا يستسلم والله حسين، إن نفس أبيه بين جنبيه
وهذا المعنى ضمنه الإمام(ع) أيضاً خطبته الشريفة يوم عاشوراء عندما قال:
ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، ويأبى الله لنا الذلة، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حمية أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام

بحار الانوار
ج 45 ص 7
 
إذاً لقد حصر الأمر بالنسبة إليه(ع) بين أن يعيش ذليلاً مستسلما، وبين أن يستشهد بإباء وعظمة، ومن الطبيعي أن مثل أبي عبد الله(ع) سليل العز والشرف والرفعة، لا يمكن أن يستسلم ويعيش شيئاً من الذل والهوان، ولهذا تعين أن يختار(ع) مبدأ التضحية والجهاد، وتقديم مهجته الشريفة
وايضا
إن الإمامة عندنا منصبٌ إلهي ، والخلافة منصبٌ دنيوي ، والإمام الحسن عليه السلام لم يتنازل عن الإمامة الإلهية ، لأنها لاتقبل التنازل ! فهو إمامٌ وسيدُ شباب أهل الجنة بنص جده المصطفى صلى الله عليه وآله سواء كان خليفة أو لم يكن ! وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)فهما إمامان سواء حاربا أو صالحا ، وسواء حكما الأمة أم لم يحكما ! فالإمام الحسن عليه السلام إمامٌ لمعاوية بالنص وطاعته مفترضة عليه وعلى الأمة بالنص ، والإمام بالنص لا يكون مأموماً ولو اضطر الى الصلح ؟ والتابع بالنص لا يكون إماماً شرعياً ولوتغلب؟ ! بل إن قوله صلى الله عليه وآله (إمامان قاما أو قعدا)إخبارٌ عن الظروف التي ستمر عليهما وأنهما قد ينهضان بأمر أمته أو يقعدان مضطرَّيْن ، لكن إمامتهما ثابة في كل الأحوال، وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وآله .

وايضا ماذكره علماء السنة من تقيمهم ليزيد بالتالي
سنذكر كلامهم بدون وثائق
وفيات الاعيان
وانباء ابناء الزمان
لابي العباس ابن خلكان
المجلد الثالث
ص286
رقم
430-
الكياالهراسي
هو ابو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الملقب عماد الدين المعروف بالكيا الهراسي الفقيه الشافعي
وفي ص287
مانصه(وسئل ايضا عن
يزيدبن معاويه فقال انه لم يكن من الصحابه لانه ولدفي ايام عمربن الخطاب واماقول السلف فيه ففيه لاحمدقولان تلويح وتصريح ولمالك قولان تلويح وتصريح ولابي حنيفه قولان تلويج وتصريح ولناقولان تلويح وتصريح وكيف لايكون كذلك وهو الاعب بالنرد والمتصيد الفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم

اقول لصحب ضمت الكاس شملهم
وداعي صبابات الهوى يترنم
خذوابنصيب من نعيم ولذه
فكل وان طال المدى يتصرم
ولاتتركوايوم السرورالى غدا
فرب غد ياتي بماليس يعلم
العواصم والقواصم
في الذب عن سنه ابي القاسم
للامام النظارالوزير اليماني
تحقيق شعيب الآرنؤوط
الجزءالثامن
ص37
مانصه(فقال في يزيد ابن معاويه مالفظه بويع يزيد ابن معاويه اذمات ابوه وامتنع من بيعته الحسين ابن علي عليه السلام وعبد الله ابن الزبير بن العوام فاما الحسين فنهض الى الكوفه فقتل قبل الوصول اليها وهي ثانيه مصائب الاسلام وخزومه ولان المسلمين استضيموا في قتله ظلماعلانية
واماعبد الله ابن الزبير فاستجار بمكه فبقى هناك الى ان غزى يزيد الجيوش الى المدينه حرم رسول الله والى مكه حرم الله عزوجل فقتل بقايا المهاجرين والانصار يوم الحره وهي ثالثه مصائب الاسلام لان افاضل الصحابه وبقيه لاصحابه وخيار التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا وجالت الخيل في مسجد رسول الله تلك الايام ولاكان فيه احد حاشا سعيد ابن المسيب فانه لم يفارق المسجد

.............
الى ان يصل

وهتك يزيد ابن معاويه الاسلام هتكا ونهب المدينه ثلاثا واستخف باصحاب رسول الله ومدت الايدي اليهم وحوصرت مكه ورمي البيت بالمنجنيق
.....
انتهى كلام ابن حزم



توقيع : الطالب313


اسحب نسختك --صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط



من مواضيع : الطالب313 0 خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0 #زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 06-08-2011 الساعة 04:30 PM.

رد مع اقتباس