|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 67072
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 209
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عراقي ابن عراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 03:03 PM
أما بعد , فعلينا أن نطبق قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين"
لن أقبل أي اتهام بدون دليل لسبب بسيط هو أن من يحاول إثارة الفتن بين الشعوب هي أمريكا فغير بعيد أن تكون وراء هذه الافتراءات والمتهم بريء حتى تثبت إدانته , فإن ثبتت فسأبقى أؤيده منطقيا لأن سقوطه سيجلب الويلات على سوريا , وسندخل في العصور الحجرية والذبح على الهوية , كما لا يليق بالمؤمن أن لا يكون وفيا وهذا النظام له فضل على القضية الفلسطينية وعلى العرب , أما تشبيه القصة لمن قتل يزيد فهذا نوع من الالتفاف على السؤال , كثرة المدعين لا تثبت شيئا لأن أكثر الناس لا يعلمون فاتهم كما تشاء وادعوا الله على سوريا وأهلها كما تشاء واقرأ قوله تعالى "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
الوحدة العربية للتوضيح لا تناقض الوحدة الإسلامية وكمبدأ فهو مبدأ نبيل ولا غبار عليه فما المانع من وجود الانتمائين معا ودون عنصرية أو تعصب , فما حال المسيحين وغيرهم الذين يعيشون على أرض الوطن العربي , هؤلاء نشترك معهم بالرابط القومي , كما تشترك مع مسيحي بلدك بالرابط الوطني وأينما وجد التوحد وجد القوة , بل الوحدة ينبغي أن تكون عند كل شيء فالوحدة الإنسانية تظهر مثلا عندما تحل الكارثة بأرض ما كما في الصومال أو ما جرى في غزة أو قانا , الوحدة قوة أينما وجدت , لكن توحد المسلمين أيسر من توحد العرب بكل حال
|
|
|
|
|