|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-08-2011 الساعة : 04:16 AM
تروي الطبيبة تجربتها لمرآة البحرين "رأينا عند دخولنا مجموعة من الرجال، بعضهم لا يمكن أن يكون في سن الجامعة، يحملون أسلحة بيضاء، أخشاب بها مسامير، وسيوف غريبة، كان ذهابنا في إسعاف واحد فقط للتأكد أن ما وصلنا من أخبار حقيقي وليس إشاعة. تفاجأنا بما رأينا من مشهد مخيف، الأمن والشرطة مع العشرات من المسلحين، معظمهم ملثمون، يرتدي عدد كبير منهم الثوب العربي ويقفون مع رجال مكافحة الشغب".

نزل الكادر الطبي وقام بالانتشار في الجامعة لتفقد الإصابات حاملاً عدة الإسعافات الأولية "معظم الحالات التي عالجتها كانت صدمات عصبية، البعض كان مضروباً بأدوات حادة" تكمل الطبيبة.
طبيب آخر عالج طالباً من المحتجين، كانت إصابته جرحا كبيرا في يده، أسعفه إسعافا أوليا، وحمله في حافلة صغيرة إلى مستشفى السلمانية حوالي الثانية والنصف ظهراً. الأطباء أسعفوا الطلاب من الطرفين وحملوهم في الإسعاف نحو السلمانية.
تكمل الطبيبة الحادثة التي عاينتها "عند مبنى اللغة الإنجليزية التقت أكثر من مجموعة من الطواقم الطبية، كانت قد دخلت لاحقاً. أحد الأطباء (الكبار) أكد علينا: "نحن هنا من أجل معالجة الجرحى من الطرفين، ليس يعنينا من المعُتدي ومن المُعتدى عليه" الاشتباكات ما تزال قائمة بين الطرفين المحتجين والمناوئين والمسلحين بالإضافة إلى شباب الدوار الذين أتوا لنصرة الطلاب، الجميع اشتبك في العنف هذه المرة. لم يوقف الأمن الاشتباكات "عالجنا بعض حالات الجرح القطعي" تقول.
الأمن لحماية المسلحين..
بعد نصف ساعة من الاشتباكات، أتت قوات مكافحة الشغب، ألقت الغازات المسيلة للدموع على الشباب، ووقف إلى جانبهم المسلحون "تعجبنا مما شهدناه، لكننا وقفنا جانباً كي نكون بعيدين عن الصدامات. اثنان من أمن الجامعة كانا يرافقاننا، أحدهما من المذهب الشيعي والآخر من المذهب السني. خرج علينا أحد المسلحين يرتدي سروالا قصيرا، أكبر سناً من أن يكون طالبا، هجم على الطبيب الذي كان معنا وقال له بنبرة تمتلئ بالتهديد: تعالجونهم ها؟ حاولنا أن نفهمهم بأننا هنا لمعالجة الطرفين. تقدم نحوه أحد رجال مكافحة الشغب وأمسكه، لكنه سرعان ماتركه مرة أ خرى. فهجم من فوره على إحدى الممرضات التي كانت تقوم بالتصوير، أمسك ثيابها من ظهرها والقاها على الأرض وقال لها الكلام نفسه. كنا نرتدي ثيابنا البيضاء ولا نحمل في أيدينا سوى سماعة الطبيب" تواصل الطبيبة" تقدم نحونا آخر من المسلحين أيضاً يرتدي ثوباً، قام بمهاجمة إحدى الطبيبات والأمن واقف لا يعمل شيئاً". تم نشر هذا المقطع على اليوتيوب، ولكن تم تحريفه بأن من هاجم الطاقم الطبي هو من المحتجين الشيعة يهاجم الطبيبات (12).
رابط 12 :
http://www.youtube.com/watch?v=Xfg4ev42KJg
حصريا ضرب بنات السنة في البحرين

الإسعاف كا واقفاً، وبه عدد من الجرحى، قوات الأمن ألقت قنبلة صوتية على الإسعاف. شظايا زجاج الإسعاف أصابت عين إحدى الممرضات، وأحد الأطباء في رقبته. الإسعاف يفر بمن فيه، ويبقى 9 أفراد من الكادر الطبي واقفين دون سيارة إسعاف "صرنا في حالة شديدة من الخوف والرعب، المسلحون يحيطون بنا ونحن لا نعرف ماذا يمكن أن يفعل بنا هؤلاء، حياتنا مهددة ونحن عزل. فررنا من فورنا والمسحلون يلاحقوننا، أمامنا واحد من رجال أمن الجامعة وخلفنا الآخر، فتحا لنا باب أحد المباني. أقفلا الباب من الخلف، لم يلبث أن جاء المسلح الأول وحطم الزجاج الموجود في الباب. سألنا الأمن: هل هناك مخرج آخر؟ قال: لا. أخذنا إلى داخل أحد الصفوف. أقفل المصابيح والباب. كنا في رعب حقيقي، كان الموت قريب من أنفاسنا، بقينا قرابة الساعة هناك. قال رجل الأمن: سأخرج لأرى الأوضاع وأعود إليكم. بعد ربع ساعة أخرجنا، قال: الوضع صار آمناً.
تضيف الطبيبة: "أركبونا في إحدى حافلات الطلاب. بينما الحافلة تسير بعد استتباب الأمن، كنا نشاهد رجال الأمن يمشون جنباً إلى جنب مع المسلحين الذين هجموا علينا قبل قليل، نطالع بعضنا مستنكرين، أُخذنا لمبنى إدارة الجامعة، بقينا هناك قرابة ساعة ونصف، إلى أن أتى الوكيل المساعد أمين الساعاتي مع علي إبراهيم نائب رئيس الأطباء، وتسلمونا بسيارة إسعاف وأعادونا للسلمانية".
بعد يوم طويل ومهلك، الأطباء ينقلون التفاصيل للقنوات الاعلامية المختلفة (13)، (14)، غضب السلطة يشتد تجاه فضح الأطباء أكثر، يصير التخلص منهم مهمة عاجلة أكثر.
الروابط 13و 14 :
http://www.youtube.com/watch?v=ltgjTX9uIHg
الدكتورة الاء الصفار تتعرض للتهديد بالقتل.MOV
http://www.youtube.com/watch?v=ymSLRoLtuFw
أحداث البحرين 13-3-2011
----------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------- و للموضوع تكملة
|
|
|
|
|