|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 67016
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المختار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-07-2011 الساعة : 06:48 AM
السلام عليكم
يا اخواني الاعزاء اولا موضوع سحر النبي (صلى الله عليه وسلم ) ثابت في البخاري واليكم نصل الحديث ( 5765 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي آلُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، فَسَأَلْتُ هِشَامًا، عَنْهُ، فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحِرَ، حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاءَ وَلاَ يَأْتِيهِنَّ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهَذَا أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ السِّحْرِ، إِذَا كَانَ كَذَا، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ، أَتَانِي رَجُلاَنِ، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلْآخَرِ: مَا بَالُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ، قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ كَانَ مُنَافِقًا - قَالَ: وَفِيمَ؟ قَالَ: فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ، قَالَ: وَأَيْنَ؟ قَالَ: فِي جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ، تَحْتَ رَاعُوفَةٍ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ " قَالَتْ: فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البِئْرَ حَتَّى اسْتَخْرَجَهُ، فَقَالَ: «هَذِهِ البِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا، وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ» قَالَ: فَاسْتُخْرِجَ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَفَلاَ؟ - أَيْ تَنَشَّرْتَ - فَقَالَ: «أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ شَفَانِي، وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ شَرًّا»
يثبت القران ان موسى (عليه السلام ) حيث قال فيه ربنا عز وجل (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى }طه66
اما قضية سحر النبي (صلى الله عليه وسلم ) بل ان ذلك السحر لم يكن له تأثير على تبليغه صلى الله عليه وسلم لدين الله تعالى
الذي يظهر أنه كان قبل نُزول المعوذتين ، ويدلّ عليه ما في حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما . رواه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن غريب . وصححه الألباني .
وقد ذَكَر غير واحد من المفسِّرين أن " المعوذتين " نَزَلتا بعد أن وُضِع السِّحر للنبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك قال ابن كثير : أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في إذهاب ذلك ، وهما المعوذتان ، وفي الحديث: " لم يتعوذ المتعوذون بمثلهما " ، وكذلك قراءة آية الكرسي فإنها مطردة للشيطان
ثم ان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يهجر
ثم إن زعم الشيعة أن عمر منع رسول الله من كتابة الوصية مهدومة بقوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) هذه الآية أمر من الله لنبيه بتبليغ جميع ما أنزل الله إليه. وأن لا يخاف أذى قومه لأن الله عاصمه من أذاهم. هذه الآية ترد على من زعموا أن عمر منع الرسول ( من كتابة الوصية لأنه قال «إن رسول الله قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله». والآية نص على أنه لا أحد يستطيع أن يمنع رسول الله من تبليغ ما يريد.
هذه المقولة من عمر تدل على أنه ملهم ومحدََث. وجاء إعراض النبي عن كتابة الوصية لتؤكد ذلك. وقد أعجز الله أبا جهل وأبا لهب عن أن يمنعوا النبي من شيء من التبليغ فكيف ينجح عمر في منع النبي من الوصية ومنع علي من الخلافة؟ ما هذا المخلوق الذي أعجز الله ونبيه ووصيه بزعمكم؟
الرجل ليهجر. الرجل يروي عنه كذبا هو الذي يهجر. وإنما قالها جماعة ذلك، أما الرواية التي تليها وهي قول عمر: إن رسول الله ( غلبه الوجع فإنها مفسرة للفظ الهجر.
كيف يقدم الشيعي رأيه على القرآن؟ إن الصحابة الذين أثنى الله عليهم في القرآن يجب تحسين الظن بهم، أما إساءة الظن بهم فإنه مخالفة أخرى للقرآن.
إن عمر من المهاجرين الذين قال الله فيهم ( لَقَد تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ( . فإذا تعارض القرآن مع آرائكم تقدمونها عليه؟
الهجر عند الموت معناه معاناة سكرات الموت بخلاف نسبة الهذيان إلى الصحيح غير المعاني من المرض أو الموت.
|
|
|
|
|