|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-07-2011 الساعة : 03:56 PM
ثم سرد الناصبي الدمشقي عدة عجائب فقال:
( وعلى فرض ثبوته لأبي وائل؛ فلا يُدرى مَن الذي أخبر مسروقاً ماذا بالسفينة؟! ولمن هي؟، وإلى أين تتجه؟ والظن أنه من بقايا المجوس والوثنيين!، فلا يصدَّق على معاوية رضي الله عنه! ولا يَبعد أن يكون المُخْبِر! يقصد الافتراء على معاوية ! وإدخال التشنيع عليه، ومعلوم حال حديث جملة أهل الكوفة، ولا سيما أن مسروقاً كان لا يفتش أحدا على السلسلة، ويقول لمن مر به: إن كان لنا معك شيء فأعطناه. كما عند ابن أبي شيبة (3/196) وبحشل ( في تاريخ واسط: 37)، ثم.. ألم يجد معاوية سواحل يُرسل منها الأصنام إلا عبر مسافات داخل العراق؟! والحاصل أن الخبر كذب على معاوية بلا شك.
1- قوله : ( وعلى فرض ثبوته لأبي وائل )
قلت ( الجابري اليماني ) :
الحمدلله أنك تنازلت أمام الادلة الدامغة على الرغم أنه ثابت رغما عنك شئت أم أبيت .
الى أن قال الناصبي الدمشقي : (فلا يُدرى مَن الذي أخبر مسروقاً ماذا بالسفينة؟ ولمن هي؟، وإلى أين تتجه؟ ) !
قلت ( الجابري اليماني ) :
الان تعاميت بل عميت عن الحقيقة !!
قلت من الرواية التي وردت عن أبي وائل ومسروق أنهما أخبرا بماشاهدا بعينيهما !
يعني الذي أخبرهما ( عينا مسروق وعينا أبووائل ) فمن أين قلت ماقلت من اشكالك المضحك ؟!!
قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي :
فالعجب كل العجب من هذا الرجل كيف بلغ به التعصب هذا المبلغ،
فأبو وائل ومسروق يخبران عن مشاهدتهما،
ففي رواية الطبري التي على شرط الشيخين تقول : (عن أبي وائل ، قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام
ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : « لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة ».) اهـ
فالذي أخبر مسروقاً وأبا وائل بكل هذه الأمور هو أربع أعين، اثنتان لأبي وائل واثنتان لمسروق
( ولم نعلم عن أحدهما أنه كان أعور ولا أعمى)
ثم كلاهما من رجال الدولة،
فمسروق نفسه لأنه كان من رجال الدولة أيام معاوية وعمل لولاته زياد وابنه عبيد الله،
وكان من ولاة تلك الناحية،
وهو أعلم بما فيها وما يصدر عنها وما يرد إليها،
فقد كان والياً على السلسلة وهي بلدة عراقية..
اي - من حيث مرت تلك السفن- ( والسلسلة ناحية بواسط بين الكوفة والبصرة)،
ثم مسروق تابعي كبير ثقة عندهم بالإجماع رغم بعض نصبه القديم،
وهو من رجال الكتب الستة،
وهو تلميذ أم المؤمنين عائشة،
وهو شاهد عيان رأى بعينيه ولم يستفهم أحداً،
فلماذا يريد منه النواصب أن يسأل عما لا يجهله؟.
قلت ( الجابري اليماني ) :
هل وصلت بك المواصيل ياناصبي أن تسأل هذا السؤال الساذج لاجل إستنقاذ معاوية من كفر الاصنام ؟!!
بل الاقبح من هذا فهو سيخترع واسطة بين مسروق وابو وائل ويناقش حولها لرد خبر معاوية والاصنام !!!
يتبع ....يتبع
|
|
|
|
|