|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-07-2011 الساعة : 03:33 PM
قال الناصبي الدمشقي:
وروى بحشل الواسطي في تاريخه (37) من طريق حماد بن أبي أسامة، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: (كنت مع مسروق بسلسلة واسط، فمرت سفن فيها هدايا إلى معاوية).
قال الناصبي : فهذا عكس السابق، وليس فيه ذكر للأصنام!.
قلت ( الجابري اليماني ) :
كما بينا أن أبا معاوية ذا هوى أموي وناصبي فمن السهل أن يحذف ويبتر خصوصا أن الرواية لامعارضة فيها فكما كان معاوية يرسل الاصنام الى الهند فلامانع أن تأتيه الاصنام كهدية من نفس البلدان خصوصا أن معاوية مولع بالاصنام منذ أيام شركه فيكون بهذا إثبات لعودته الى غرامه القديم عشق الاصنام !
مع إبدال كلمة الاصنام الى هدايا تبعا لحرفة سلفهم الناصبي في البتر والتحريف وحسبك ماعرفته من ان رواية البلاذري كاملة لابتر فيها !!
فهل نرد روايتين وردتا بسند صحيح برجال ثقات ونقبل رواية ناصبي مثل أبو معاوية قد رواها من هو أوثق منه ؟!!
قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي :
وأما عدم ذكر معاوية هنا:
فبعض الرواة بتر الخبر ،
وإلا فما الفائدة في الرواية إذا اقتصرت على القول بأنه (مرت سفن فيها هدايا الى معاوية)!
علماً بأن بعضهم بتر قول مسروق الذي استوفاه البلاذري، ورواية البلاذري الرواية الكاملة،
وبعضهم بتر رواية الطبري،
وبعضهم بتر المبتور،
وبعضهم حرف المحرف،
واختصر المختصر، ..الخ،
وهذا قد اعتدنا عليه في كل مثلبة في معاوية أنها تتعرض للقضم حتى لا نفهم منها شيئاً!
فهذه الرواية بتروها حتى اصبحنا لا نفهم منها إلا:
- أن معاوية يقبل الهدية!
- وأن السفن تجري في الماء!
- وأن البشر يمكنهم رؤية السفن!
- وأن أبا وائل يمكن أن يكون مع مسروق على طرف النهر!
- وأن الهدايا يمكن للسفن أن تحملها!
والسؤال: هل هذه هي الفوائد التي أرادها رواة الخبر الأول؟
أفلا تتدبرون؟.
يتبع .... يتبع
|
|
|
|
|