[ابو ياسر الكعبي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح [ مشاهدة المشاركة ]

كَـ انها سَكرةُ سَعادةٍ .. تُصيبُ الحروف التي تطأُ هذا الساحِل .. ؛ كَـ انها تهويمةُ عابدٍ في معبدِ العُشاقْ تبعتهُ الفراشاتُ تستافُ منهُ الهدوءْ ؛ كـ انها مَبخرةُ طيبٍ في محضرٍ قُدسي..؛ نفثت طِيبها فأثمل الحاضرين ..؛ ؛ هُنا ... لَظى الكَلِمات يُحرقُ الأبصار.. فنلوذُ بكفٍ ضعيف .. لردِّ لظاها ..؛ ؛ هُنا .. كُنتَ مُترف المعاني ..؛ منغمس في بحورِ الأدب ..؛ تُطرزُ على شُرفاتِ العشقِ للمولى أجمل القصيد ..؛ ؛ هُوَ ذا أنت .. تتفجرُ جملاً من بينِ ثنايا سبابتك وابهامك فتولدُ بكر الجمال .. وكُل يومٍ لك بكر..؛ ؛ الــكعبي القدير.. ؛ كنتُ هنا وعجزٌ ينتابُني لكَ الحرفُ حتى ترضى وبعد الرضا يستفيضُ توشيح شُكري ؛ بصمتٍ تتنسكُ عندك الحروف كُن بِخيرْ

عندما يتنفّس الحرف فَقُلْ نـبَضتْ الرروح
وعندما يـنبلجُ الضياء فَقُل هطلتْ الروح
وحين تستنشقُ النقاء فَـقُلْ عَـبَقتِ الروح

وحين تلوذُ بالصمت فَقُل حضَرَتْ الروح
فليس لكَ ان تُصرحَ بِبِنتِ شفةٍ في حضرةِ عِطرٍ مُقدّس

,
ودّي