|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم قنبر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2011 الساعة : 02:17 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولا أخي الكريم ...قد جاءت عدة روايات لتفسير معنى أم المؤمنين ... أذكر منها للذكر لا للحصر الرواية التالية :
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم -
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
- .... وإختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم ، قال إبن العربي : وهو الصحيح.
- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن قتادة (ر) في قوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
- وأخرج إبن سعد وإبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة : أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم
إذا فالمراد تحريم النكاح بها ...
ثانيا يا كريم ... هل كونها زوجة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) يشفع لها من غضب الله إن اساءت و أذنبت ؟؟؟
القرآن الكريم يجيبك في قوله تعالى :
" يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "
كما هو موضح بالآية الكريمة ... فإنّ الله يتوعد من تأتي منهن بالفاحشة و لم تطع الله و رسوله بضعفين من العذاب ... أي أنّ عذابها أقوى و أشد ... و لم يقل سيغفر لها لأنها زوجة النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... بل سيؤتيها ضعفين من العذاب ...
و السلام عليكم
|
|
|
|
|