[خير الحرائر]

شبكة 14 فبراير الاعلامية

هذه الرسالة تمت كتابتها من قبل مجموعة من معتقلي الحرية في السجون الخليفية، و قد تم تسريبها لدى زيارة احد المعتقلين كما هو مبين في الصور المرفقة، قد تكون بعض الأخبار مكررة و لذلك لعدم إمكانية تسريب هذه الرسالة في وقت أقرب من الآن

الرجاء منكم يا شرفاء بحق آهات المعذبين في السجون نشرها في كل الصفحات و لجميع المؤسسات الحقوقية، فقط ا...ضغط ...مشاركة أو شير ليشاهدها أصدقاؤك و هذا أضعف الإيمان ،،، شكراً لكم

-----------------------

رسالة معتقلي الحرية من خلف القضبان الخليفية

بسم الله الرحمن الرحيم
" إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون "
صدق الله العظيم

السلام على قرابين الحرية و شهداء النصر ، السلام على الثوار في ميادين الجهاد ، و بعد ...

كان لزاما علينا بعد التأكيد على حالة الصمود التي يستشعرها المعتقلين في السجون الخليفية أن نكشف عن قليل من الجرائم التي ارتكبها النظام بحق أبناء الشعب خلف القضبان.

1. حولت السجون و مراكز الشرطة إلى مراكز تعذيب إلى جانب مبنى التحقيقات و مبنى الأمن الوطني، و كان أبرزها سجن أسري و الحوض الجاف في الفترة الأولى.

2. سقط الشهيد حسن جاسم "كرزكان" و الشهيد كريم فخراوي تحت التعذيب في سجن أسري سيئ الصيت على يدي المرتزقة أبرزهم المعروف ب " خالد سعود سلطان " و " فيصل قادر عمر بخش " باكستاني الأصل ، و كانا يمارسان أبشع الجرائم داخل السجن ذاته.

3. سقط الشهيد زكريا راشد العشيري "الدير" في سجن الحوض الجاف تحت التعذيب بعد أن قاسى أبشع أساليبه ، و قد أوصى الشهيد و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة بنشر اسمه اعتقادا منه " طيب الله ثراه " بأنه سيتم التكتم عليه لبشاعة الوضع آنذاك.

4. تم الاعتداء بالضرب على الرموز داخل المحاكم العسكرية ساعة إصدار الحكم أمام مرأى و سمع القاضي، و ذلك لأنهم هتفوا و كبروا في وجهه.

5. مورست أبشع طرق التعذيب ضد قياديي جمعية أمل الإسلامي في جهاز الأمن الوطني و قد مكثوا في الانفرادي مدة طويلة ، و لا زالت هناك أخبار تتوارد و قلق من احتمالية استمرار تعذيب الشيخ المحفوظ لأنه رفض الدخول في الحوار المزعوم بعد إلحاح النظام عليه و هو داخل السجن.

6. زمام إدارة السجون الآن بيد العميد " يوسف صالح بو علي " و النقيب " حمد الخياط " و الملازم " محمد خالد السعيدي "