[الروح]

تبارَكَ اللهُ ربُّ العالمين

حيثُ يسوقُ الحروف بين يديكَ سوقَ الرياحِ للغيمْ

فيدفعها يميناً وشمالا..؛

أبا يَعرُب..

كأن اللُغةَ مهرٌ حرون روضتها بِسياطِ المعاني

وهذبتها بجمالِ التصوير ودقةِ المباني..؛

حينما ولجتُ هنا خفقَ القلبُ اضطراباً من هيبةِ الموصوف

وابداعِ الواصف ..

فلا غرابة ان تيبسَ مني القلم وجرى هذياناً

لايليق ..؛

فمنكَ استميحُ العُذر سيدي الفاضل

وأقول ما قالهُ أساتذةُ الأدب بحق قصيدتك

قال لي الدكتور يا فلانة:

ان أقل ما أستطيع أن أصفَ بهِ هذهِ الباذخة

أنها تفوق الروعة بكثير ولا يليقُ بها

الا أن تكون العروس الأولى في عُرسِ الميلاد

فجمالها يحكي عن شاعرٍ فذّ ..؛

؛

تجري طرائفُ البيان طوع بنانك..

وتنقادُ لكَ الحروفُ تعدو فوق اللغة..؛

لتطرز في السماء لوحة

بلونِ الغروب .. المُشرِق

؛

دمتَ يا أبا يعرب والابداعُ توأماً لاتفترقانِ

على حُبِّ آلِ مُحَمَّدْ

حتى تَردا الحوضِ وتُسقيانِ من الكوثرِ الأوفى

؛

مودتي وعظيمُ تقديري