|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-07-2011 الساعة : 02:30 AM
تقرير أمريكي: النفط لن يجلب الأمن لآل سعود
السعودية (إسلام تايمز) ـ دعا معهد "بروكينغز" الاميركي للابحاث المملكة العربية السعودية الى اجراء اصلاحات جدية من تلقاء نفسها، محذرا من ان "النفط لا يجعل نظام آل سعود في مأمن من السخط الشعبي".
ونقلت وكالة أنباء النخيل العراقية عن التقرير الذي جاء تحت عنوان "إدارة الإصلاح، المملكة العربية السعودية ومعضلة الملك"، اعده الباحث "لي نولان"، ذكر المعهد الاميركي ان السعودية تحتل مكانة بارزة بين ممالك الخليج الفارسي نظرا لحجم دولتها، وتأثيرها الاستراتيجي داخل وخارج منطقه الخليج الفارسي، وتأثيرها الفريد في العالم الإسلامي لكونها حامية المدينتين الشريفتين في الإسلام وهما مكة والمدينة.
و بحسب ملخص التقرير فانه يركز على طريقة إدارة نظام آل سعود للاضطرابات الاجتماعية التي اندلعت مؤخرا، ويقدم تفصيلا موجزا لحركات الإصلاح المختلفة داخل السعودية، ومطالبها، وتأثيرها النسبي على النظام، وآفاق التحرر السياسي في بيئة تزداد اضطرابا على المستويين الداخلي والإقليمي.
و اشار التقرير الى ضغوط كبيرة على العلاقة الراهنة بين الملكية والقوى الاجتماعية المختلفة في المملكة، حيث يشكل جيل الشباب الصاعد ضغطا على قدرة دولة الرفاهية في السعودية، حيث تتحول السعودية نحو مجتمع أكثر تحضرا وتعليما، وهي خصائص المجتمعات الأخرى التي عانت من الاضطراب السياسي.
وخلافا للاعتقاد السائد، اعتبر "بروكينغز" إن النفط لا يجعل نظام آل سعود في مأمن من السخط الشعبي.
و اوضح " لي نولان " انه مع اكتساح رياح الثورة لمنطقة الشرق الأوسط ، تواجه السعودية ضغوطا هائلة تجاه نظامها التقليدي الحاكم، وبالتالي، يجب أن يتم فهم إمكانيات وحدود قدرة النظام الملكي على التكيف مع هذه التحديات المتزايدة.
و تابع ان العديد من المؤشرات تشير إلى أن الاضطرابات الاجتماعية في السعودية ستظل محدودة في جيوب صغيرة في المستقبل القريب، وهي تطال النخب على اتساعها، وحركات المعارضة المنقسمة كما اوضح التقرير ان العديد من العوامل الكامنة وراء عدم الاستقرار على تصاعد، وإذا لم يتم معالجتها فيمكنها أن تؤجج الوضع خاصة في ظل وجود أحداث محفزة مثل أزمة الخلافة.
و مع اقراره بأن التحرر السياسي لتحسين الحكم والمساءلة يشكل زعزعة للاستقرار على المدى القصير، الا انه اكد ضرورته من اجل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل نظرا لمجموعة من الضغوط التي تواجه السعودية.
و خلص " لي نولان " الى القول ان نظام آل سعود يجتاز لحظة حاسمة في تاريخه، وكيفية تعامله مع هذه الأزمة سيترك آثارا عميقة على كل من النظام الملكي والدولة السعودية على حد سواء في السنوات المقبلة كما دعا الباحث الاميركي السعودية الى سحب قواتها من البحرين تجنبا لزيادة التوتر الاقليمي والاحتجاج الشيعي.
و اعتبر انه عوضا عن السماح بالاضرابات الاقليمية لمنع الاصلاحات المحلية، على الملك عبدالله تسريع التحرر السياسي والاقتصادي، معتبرا ان الوقت صار مناسبا للقيام بخطوات الى الامام باتجاه التحرر، لانه اذا لم يفعل النظام ذلك، فان الشعب السعودي قد يفرض المسألة بنفسه، بما يهدد استقرار المملكة وربما بقاء النظام نفسه.
http://184.154.47.229/vdcepn8v.jh8e7ibdbj.html
|
|
|
|
|