|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-06-2011 الساعة : 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حي الله تلميذ جعفري
بسمه تعالى
للرد على الوهابي :
قد أشار الالباني الى ان تأويل الاية كماثبت في البخاري إنما هو تعطيل !
إبن كثير يقول بتبني البخاري للتأويل في الاية المذكورة :
الكتاب : تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
جزء 6 صفحة 262
وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.
قال ابن جرير: ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْتَغْفِرُ اللهَ ذنبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبّ العبَاد، إلَيه الوَجْهُ والعَمَلُ ...
قال الكافر الاعرابي محمد بن عبد الوهاب :
الكتاب: الدرر السنية في الأجوبة النجدية
المؤلف: علماء نجد الأعلام
المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
الطبعة: السادسة، 1417هـ/1996م
جزء 2 صفحة 316
فإن تعطيل الصفات، عما دلت عليه كفر، والتشبيه فيها كذلك كفر
وننقل أقوال الكافر إبن تيميه في هذا المجال :
الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ، أبو العباس
المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
الناشر : دار الوفاء
الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
جزء 6 صفحة 31
مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُعَطِّلَةِ الْجَهْمِيَّة الَّذِينَ كَانَ السَّلَفُ يُكَفِّرُونَهُمْ وَيَرَوْنَ بِدْعَتَهُمْ أَشَدَّ الْبِدَعِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَاهُمْ خَارِجِينَ عَنْ الثِّنْتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً : مِثْلَ مَنْ قَالَ إنَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَوْ إنَّهُ لَا دَاخِلَ الْعَالَمِ وَلَا خَارِجَهُ ؛ لَكِنَّ عُمُومَ الْمُسْلِمِينَ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُقِرُّ بِذَلِكَ .
وقال في موضع آخر :
جزء 6 صفحة 359
وَلِهَذَا كَانُوا يَقُولُونَ : إنَّ الْبِدَعَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْكُفْرِ وَآيِلَةٌ إلَيْهِ وَيَقُولُونَ : إنَّ الْمُعْتَزِلَةَ مَخَانِيثُ الْفَلَاسِفَةِ ؛ وَالْأَشْعَرِيَّةُ مَخَانِيثُ الْمُعْتَزِلَةِ . وَكَانَ يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ يَقُولُ : الْمُعْتَزِلَةُ الْجَهْمِيَّة الذُّكُورُ وَالْأَشْعَرِيَّةُ الْجَهْمِيَّة الْإِنَاثُ . وَمُرَادُهُمْ الْأَشْعَرِيَّةُ الَّذِينَ يَنْفُونَ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةَ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِكِتَابِ " الْإِبَانَةِ " الَّذِي صَنَّفَهُ الْأَشْعَرِيُّ فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَلَمْ يُظْهِرْ مَقَالَةً تُنَاقِضُ ذَلِكَ فَهَذَا يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ؛ لَكِنَّ مُجَرَّدَ الِانْتِسَابِ إلَى الْأَشْعَرِيِّ بِدْعَةٌ . لَا سِيَّمَا وَأَنَّهُ بِذَلِكَ يُوهِمُ حُسْنًا بِكُلِّ مَنْ انْتَسَبَ هَذِهِ النِّسْبَةَ وَيَنْفَتِحُ بِذَلِكَ أَبْوَابُ شَرٍّ وَالْكَلَامُ مَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْفُونَ ظَاهِرَهَا بِهَذَا التَّفْسِيرِ .
وقال في موضع آخر :
جزء 6 صفحة 359
قُلْت لَهُ : وَنَحْنُ لَا نُنْكِرُ لُغَةَ الْعَرَبِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ فِي هَذَا كُلِّهِ والمتأولون لِلصِّفَاتِ الَّذِينَ حَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَأَلْحَدُوا فِي أَسْمَائِهِ وَآيَاتِهِ تَأَوَّلُوا قَوْلَهُ : { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } وَقَوْلَهُ : { لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } .
أما إحتجاجك بأن البخاري قد نقل مايوهم بالتجسيم !
قلت : وكذلك أهل السنة والجماعة عدا الوهابية يستندون في أحاديثهم على كتاب البخاري ومع ذلك يؤولون فلا وجه للاحتجاج !
وليكن بالمعلوم إن الاحتجاج بالبخاري كأنه كتاب سماوي منزل مرفو عقلا واليك الدليل :
الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي
المحقق : مجموعة محققين بإشراف شعيب الأرناؤوط
الناشر : مؤسسة الرسالة
جزء 23 صفحة 404
وَقَالَ أَحْيَدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَالِي بُخَارَى: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ يَوْماً: رُبَّ حَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ بِالبَصْرَةِ كَتَبْتُهُ بِالشَّامِ، وَرُبَّ حَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ بِالشَّامِ كَتَبْتُهُ بِمِصْرَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ بكَمَالِهِ؟
قَالَ: فَسَكَتَ. (12/412)
.............
فكيف نميز مانقله البخاري حسب فهمه للمعنى عن حديث رسول الله بكماله !
|
|
|
|
|