|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-06-2011 الساعة : 02:39 PM
رعد قاصف , موجٌ هائج
والظلمة تخيم كالشبحٍ الأسود
في كل الأركان..
رعبٌ.. خوفٌ يشـلُ الأطراف
صيحاتٌ يملؤها الهلع وتقشعر
لسماعها الأبدان..
أنينٌ وبكـــاء
اصواتٌ ترجو وتتوسل هل
من مخرج؟ هل من ملجأ ؟!
توسلاتٌ ما ان خرجت
حتى بددها الريح العاصف..
مطرٌ اسود وبرقٌ يلمع تشخص
لرؤيته الأبصار..
همهم قلبٌ كسير بدمعٍ غزير
يا ربــــاه .. ياربـــاه
سكن الريح, هدأ الرعد والمطر
استحالَ الى زخات..
القلب الكسير واصل يقـول:
الهي ارفق بي .. الهي أنت
الذي فتحت لعبادك باباً الى
التــــوبة..
الهي ما انا باول عبداً عصاك
فتبت عليه..
وتعرض لمعروفك فجدت عليه
يا مجيب المضطر وكـــاشف
الضر ارحمني يا اللـــه..
يانور المستوحشين في الظلم
يا الله....
شعاع الشمس انبثق من بيـن
غيوم الأحزان ..
وغضب الموج تلاشى ليعود
البحر كما كان..
أزرق صافاً كحجر البلوريعكس
نور الأمل وعظمة الرحمن..
نسائم الطاف المولى حلتْ
أجل حلتْ و تبعتها
تهليلات الفرح وزغاريد الخلاص
......
كانت تلك رحلة في بحر الأحزان خــاطره قديمة
كتبتها أثر الحزن الذي رأيته في عين إحـدى
الأخوات العزيزات والتي كان لي الشرف بمعرفتها
لكن لـم تعد بيننا.. اينما كانت فاليحفظها الله الى
صاحب الملاذ الكريم والجميع ارق تحيه والى الملتق
|
|
|
|
|