|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2011 الساعة : 06:35 PM
بسمه تعالى
و أما عن الغيرة ....
إن الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر شهيد
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - لصفحة أو الرقم: 1/140
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
فهل صبرت عائشة ليكون لها أجر الشهيد أم كانت تتفنن في إيذاء رسول الله و التنكيد عليه ..؟؟
الجواب في هذه المواقف من حياتها :
صحيح البخاري - كتاب الطلاق - لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى إن تتوبا إلى الله
4967 حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له فقلت لسودة بنت زمعة إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي أنت يا صفية ذاك قالت تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك فلما دنا منها قالت له سودة يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما هذه الريح التي أجد منك قال سقتني حفصة شربة عسل فقالت جرست نحله العرفط فلما دار إلي قلت له نحو ذلك فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك فلما دار إلى حفصة قالت يا رسول الله ألا أسقيك منه قال لا حاجة لي فيه قالت تقول سودة والله لقد حرمناه قلت لها اسكتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار - ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن
5035 2815 حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط حدثه أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ما لك يا عائشة أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره
2349 حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم بقصعة فيها طعام فضربت بيدها فكسرت القصعة فضمها وجعل فيها الطعام وقال كلوا وحبس الرسول والقصعة حتى فرغوا فدفع القصعة الصحيحة وحبس المكسورة وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و كانت تغار لدرجة أنها تجسس على رسول الله ..!!
صحيح مسلم - كتاب الجنائز - السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
1619 974 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال - ص 670 - حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني - ص 671 - ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم قال فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ثم نراها تصرح بغيرتها الشديدة من السيدة خديجة رغم أنها توفت عليها السلام ...
فلو كان رسول الله أبدله الله بخير منها و هي عائشة كما تدعون
لما غارت عائشة كل هذه الغيرة منها ..
صحيح مسلم ...
4467 2437 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال اللهم هالة بنت خويلد فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها
====================
صحيح مسلم
2435 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت ما غرت للنبي صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها وما رأيتها قط
( ألم تقول عائشة أنها عجوز حمراء الشدقين كيف تعيب عليها و هي لم تراها قط كما تعترف )
=============
~~~~~~~~~~~~~~ نكتفي و الصور من حياة هذه المرأة المتخمة بالغيرة و عدم الاتزان و التصرفات التي لا تنم عن إيمان كثيرة ...
و بلمحة سريعة جميلة لطيفة ننهي بها البحث
نرى بها عائشة و ما تعترف به بلسانها :
صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها
2435 حدثنا سهل بن عثمان حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت فأغضبته يوما فقلت خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد رزقت حبها - ص 1889 - حدثنا زهير بن حرب وأبو كريب جميعا عن أبي معاوية حدثنا هشام بهذا الإسناد نحو حديث أبي أسامة إلى قصة الشاة ولم يذكر الزيادة بعدها
الشروح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( رزقت حبها ) فيه إشارة إلى أن حبها فضيلة حصلت .
م / أنظروا كيف شرح باقتضاب شديد
لو كانت عائشة لسطر أبيات الشعر و سود الصفحات بالمناقب ...
و لكن لأنها السيدة خديجة اكتفى بربع سطر ... ( فضيلة حصلت ) و كأنه يقول شي صار و ما باليد حيلة ..!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال ما أبدلني الله خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/227
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
نتيجة البحث ..
عائشة ليست أحب نساء رسول الله اليه كما تدعون و كانت غيرتها تقودها
و التي تكون واثقة من حب زوجها لها لما احتاجت لهذه التصرفات الصبيانية ... و ليس لعائشة أي فضيلة سوى انها آذت رسول الله و خرجت عن أمره و أمر الله تعالى ..
و تبقى السيدة المظلومة المهدور حقها عند أهل السنة السيدة خديجة الكبرى هي زوجته التي أحبها و لم يكف عن حبها حتى بعد وفاتها ...
و ليتأمل العاقل ...
و ليخبرنا لماذا لم يتزوج رسول الله غير السيدة خديجة في حياتها ..؟؟
كربلائية حسينية
</I> </B></I>
|
|
|
|
|