عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية درة النجف
درة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 193
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 9,049
بمعدل : 1.33 يوميا

درة النجف غير متصل

 عرض البوم صور درة النجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : درة النجف المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-06-2011 الساعة : 05:51 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغزي [ مشاهدة المشاركة ]

قصة الابوذيه
انحدرة من الناصريه
كثيرا مانسمع بيتا شعريا قيل وتداول على السنة الناس ولكن لانعرف لأية مناسبة او حدث او اية دوافع انسانية قيل هذا البيت الشعري ،لذا وجدت من الضروري ان ادون بعض هذه الأبيات الشعرية مقرونة بالحدث او القصة التي دفعت الشاعر لكتابتها ، ولكي اضفي عليها نكهة خاصة مقتربة من الفلكلور العراقي في بعض الأحيان ، وهذا مااجده ضرورياً بعد ان استمعت الى اراء بعض المهتمين بالموروث الشعبي العراقي وتشجيعهم على هذه الخطوة
(القصة 1)
الشاعرحسين العبادي الذي يعتبر مؤسس الأبوذية شعرا وطورا ،
احب فتاة من حيّه حبا كبيرا. طالما تغنى به حتى بات يعرفه القاصي والداني. كان اسم تلك الفتاة(فطومة) وهو تصغير لأسم فاطمه .وكان العبادي يبحث عن وسيلة يستطيع بواسطتها الزواج منها.اذ لم يكن يستطيع ذلك ،فسمع ذات يوم ان الشيخ ناصر باشا السعدون الملقب(ناصر الأشقر) يسير بقاربه أمام المنطقة التي يعيش فيها( العبادي)،فما كان منه الا ان احضر دابة ورتب دائرة صغيرة من الأرض قريبة من الشاطيء.وراح يدور بدابته على الأرض الخالية وكأنه يدوس محصولا من الزرع. ولكن بدون زرع، وحين مر الشيخ ناصر السعدون عليه وشاهد المنظر استغرب فأمر حاشيته الذين كانوا معه في قاربه بالتوقف على الشاطي وأستدعى( العبادي) ليسأله عن ذلك حيث كان يعتقد بأن العبادي قد اصابه مس من الجنون.ولكن العبادي أجابه بهذا البيت من الأبوذية يشكو فيه فقر حاله وعدم استطاعته الزواج من حبيبته التي هام بها والذي يقول فيه.


هايم واسكن البيده بلا هام
وسعيد البات دلاله بلا هام
يباشا هم شفت دايس بلا هام
هذا حكم فطومـــــــــــه عليه

وما ان سمع (ناصر باشا) هذه القصة المؤلمة حقا حتى اقسم الا يذهب من هذه المنطقة الا ويقوم بجهده الخير فيزوج الفتى العبادي من حبيبته.وهكذا تم ذلك فعلا.ولقد عقدت هذه الواقعة صداقة حميمة بين الشاعر العبادي والشيخ ناصر الأشقر...


(القصة2)
كان لشيوخ عشائر سوق الشيوخ في فترة من الفترات التمتع بأزدهار الحالة الأقتصادية كما كانت لهم الكلمة النافذة في رعيتهم .وبعد مرور فترات ساءت فيها الأحوال الأقتصادية لمناطق الجنوب عموما مما ساعد على اختلال الموازين وتسلم البعض ممن كانوا لايتمتعون بشىء من النفوذ او المال مراكز مهمة .وذات مرة مر الشاعر حسن مرحب آل مغشغش برجل من ذلك النوع فلم يكتم عواطفه حتى ترجمها في هذا البيت الشعري؛


ابرخص وسفه ليالينه سمنه
وأصبح عذب للشارب سمّنه
لبس عزنه الكبل يلبس سمّنه
وتربّع وأنتجه وأزور عليه

وبعد ان مر هذا البيت الشعري على مسامع السيد وحيد السيد عوده كتب للشاعر حسن مرحب يقول:


كفاكم للعلم واضح سملكم
يتقاطر ساعة الوثبه سملكم
ايتشرف جان من يلبس سملكم
وسام او مكرمه ذيج العطيه

(القصة 3)
الشاعر المرحوم ملا عوده الحمدي عاش بين احضان ودواوين مدينة سوق الشيوخ مما ساعد ذلك في تفتح قريحته الشعرية مبكرا .وفي مقتبل شبابه تعلق قلبه بفتاة مثلما احبته هي لمكانته الأجتماعية وأخلاقه العالية .وعندما تقدم ألى أهلها طالبا يدها لم يستجيبوا لطلبه الا بعد جهود قامت بها اطراف كثيرة. وفي ليلة الزفاف حصلت المأساة.فعندما زف في ليلة الزفاف قامت العروس بأستقباله فأذا هي تسقط جثة هامده عندها جلس يبكي بكاء شديدا طوال الليل وعند الصباح خرج ليجد بأنتظاره اقرباءه عند باب الغرفة ليقدموا له التهاني وهي عادة مألوفة منذ قديم الزمان. وكان في مقدمتهم صديقه الشاعر الملاجادر حطاب السوز حيث بادر لعناقه مهنئا ولكن الملا عوده الحمدي بادره

قائلا..


كوم انصب يمله ماتمنه
على الوياه ليله ماتمنه
لون الرجل يملك ماتمنه
مهو بالهون فركاهم عليه

اختي الغاليه درة الجف المعذره على الاطاله
لكن هذا القصد تعني بيت الابوذيه
فهي انحدرت من مدينة الشعراء والمثقفين
والعلماء
والممثلين
انها
الناصريه
واهلها الطيبون المملوين غيره وعزة وكرم

يسعدني ما اضفته الى طرحي المتواضع سيدي محمد الغزي
فبطرحك اكتمل ما ادرجته انا

تحيه لكي اختي الغاليه

على الطرح الجميل

انرت متصفحي ايها العزيز
تحياتي و ودي

توقيع : درة النجف
يا حبيبي يا الله نور عيني يا الله
كن وردةً بين الورود و تربةً عند السجود
من مواضيع : درة النجف 0 {- انا راحلة ولا ادري ان كنت اعود لكم -}
0 دعاء دخيلكم ~
0 تعريف { - الدارمي - } { - الابوذية - } { - الزهيري - }
0 { - صديقك حبيبك - } اهداءا للاخ محمد الغزي
0 سورة يـٰس على روح شهيد المحراب ~ اهداءا الى محمد الغزي ~
رد مع اقتباس