|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-05-2011 الساعة : 03:02 PM
منذ 12 ساعة
ثورة القيادة وعلاقته بالرافضة
- )) نشر الموقع الإخباري لشبكة "بلومبرغ" الأمريكية اليوم تقريراًمطولاً بعنوان "نساء يتجرأن على القيادة في تحد للقوانين السعودية"، مشيراًإلى أنهن وضعن خطة لفعل ما لم يفعله أحد من قبل، وهو قيادة سياراتهن فيموعد اتفقن عليه بعد تدشينهن حملة على مواقع التواصل الاجتماعية..... الخ((
- )) أول مره أقضي أغراض البيت من غير ما اتحوج لتاكسي)) : منال الشريف صاحبة فكرة "ثورة 17 يونيو" وحملة سأقود سيارتي بنفسي.
اقتباس بسيط لخبر منشور من عدة أخبار عن هذه الحملة , ومقولة لقائدة الفريقمنال وهي تتحدى قوانين الدولة في منع المظاهرات وتحدي القانون وتجعل من 17يونيو يوماً تاريخيا لثورتها
قبل ثورة حنين وقف الشعب السعودي وقفة شجاعة ضد هذه الدعوة المغرضة التيكان هدفها نشر الفوضى وليس المطالبة بالإصلاح . وأثبت شباب وشابات المملكةالعربية السعودية أنهم أكثر وعياً ورقياً وأيضاً صبراً , فالجميع لديهمظالم ومطالب لكنه يقدم مصلحة البلد على المصلحة الفردية , والحمدلله أنهذه الثورة خمدت قبل أن تشتعل
وقبل أن تبدأ تلك الحملة قام أحد الشباب بحمل لافتة غبية ثم نزل إلى الشارعحاملاً لافتته في تحدي للأوامر الملكية وانتهى به الحال خلف القضبان لينالجزاءه الذي يستحقه لأنه مواطن لم يحترم قانون بلاده , واليوم فعلت مواطنةسعودية ما قام به هذا المواطن ونزلت للشارع وقادت سيارتها وأنشأت حملتهاالثورية على الفيس بوك وصفحات التواصل بدون أن يطبق عليها نفس العقاب الذيتم تطبيقه على من يتجرأ لتحدي الدولة , بالرغم من أنها مثله مواطنة وقامتبمخالفة لنظام القيادة في المملكة الذي إلى الآن لم يصدر عنه قرار رسمييسمح بهذا الفعل .
عندما ينظر أصحاب المظالم والمطالب لهذه الثورة القادمة , ويرى تهاونالدولة مع المرأة وعدم تهاونها مع الرجل , فإن المرأة مستقبلاً ستكون بطلةالمهمات الصعبة , إن كانت الدولة ستسن قانوناً ملزماً فإن الجميع ذكوراًونساء مطالبون باحترام هذا القانون , وأن تكون المطالبة بطريقة حضاريةوليست ثورة تكون بداية لانفلات العقد المنثور فكل حبة سيتبعها حبات ولننفيق إلا والفوضى تعم البلد , فإن كانت ثورة 17 يونيو للقيادة فسيكون هناكثورة للمطالبة بحق اطلاق سراح سجناء الرأي , وستكون هناك ثورة للمطالبةبدمج البنين بالبنات في مقاعد الدراسة والجامعات , وسيكون هناك ثورة مضادةلها , سيكون هناك ثورة للعاطلين والعاطلات للمطالبة برد المخدر حافزواستبداله بوظيفة دائمة . سيكون هناك ثورة ضد البلدية وثورة للمطالبةبانتخاب مجلس شورى وثورة تطالب بإنشاء الأحزاب , وسيستمر مسلسل الثوراتوالمظاهرات السعودية لأن ثورة يونيو ستفتح الباب المغلق .
لن نفرض على الآخرين قراراتنا ورؤيتنا حتى وإن كانت عن قيادة المرأةللسيارة لكننا نطالب بالعدالة في النظر للأمور , وأن تكون كلها بمنظار واحدوميزان واحد , فلن تفرض مجموعة قليلة من النساء على الأغلبية ما يقررنهويفعلنه.
قرار قيادة المرأة للسيارة لن يكون بفرض الرأي وتحدي القانون كما يقولون, ولن يكون بتحريض النساء على النزول للشارع وخلق فوضى لا يعلم بها إلا اللهسبحانه , بل يجب أن يشارك المجتمع في ذلك بكافة أطيافه وقبائله ومناطقه , مثلاً عمل تصويت شعبي للحصول على أصوات الأغلبية ورأيهم , ثم دراسة هذاالقرار دراسة عميقة كغيره من القرارات المهمة لأنه قرار مصيري إن صدر فلايمكن الرجوع عنه , وأن يمر على مجلس الشورى وأن يناقش في مجلس الوزراء وأنلا يصدر الأمر فقط لأن منال الشريف أو وجيهة الحويدر أو غيرهن من سيداتالأعمال يردن أن يقدن سياراتهن , أو لأن بعض الرجال الكسولين يريد أن تتحولزوجته لسائقة تاكسي توصل أطفالها للمدرسة وتعود للمنزل وهي تحمل في عينهااليمنى فول وتميس وفي عينها اليسرى عجاج السنيني , وأن يسبق القرار تنظيمحقيقي للشوارع والطرق التي لم تنظم إلى الآن وتحتاج إلى مليون سنة ضوئيةلإكمال ما لم يكمل من مشاريع الأنفاق الغارقة في شبر ماء أو مشاريع السفلتةوالإنارة التي بدأت من زمن جدي ووصلت لزمن أبنتي وستصل إلى زمن أحفادي إذااستمرت على نفس الموال , وأن يكون هناك مدارس نسائية لإصدار الرخص , وشرطةنسائية للتعامل مع مشاكل النساء المرورية . مع أن توفير بدائل مواصلاتحديثة سيوفر كل هذا الجهد الجهيد وسيوفر على البيئة أطنان من مخلفات عادمالسيارة , وسنلحق بركب العالمية الذي أصبحوا يستعملون متروا الأنفاق للتنقلونحن مازلنا نجادل في قضية "تسوق والا ما تسوق".
مشكلتنا في القرارات العشوائية والغير مدروسة أنها تأتي مفروضة على المجتمعلذلك تجد مشاكلها لا تنتهي, فالمجتمع الذي يرفض القيادة اليوم قد يكون لهرأي في الغد , واستمرار العمل بقانون الحظر لن يستمر إلى الأبد , لكن ليكنهناك احترام لرأي الأغلبية في أي مجتمع لأنه لبنة بناء للدولة. والدولةالتي تنظر لتحسين الصورة الخارجية دون الأهتمام بالداخل هي دولة لا تفكربحكمة ولنا في الأحداث التي تمر حولنا خير دليل , فإن رفض المجتمع القيادةاليوم فلا يمكن إجباره على قبول الشيء لأن هذا يولد الكثير من المشاكلالاجتماعية والأسرية التي تضر أكثر من النفع . وتقديم النافع على الضارسياسة حكيمة لأنها تسير بالسفينة في بحر الأمواج الهادئة .
لماذا 17 يونيو ؟
لا أدري لماذا أختار المنظمون لهذه المظاهرة هذا اليوم , فأحداث هذا اليوم كثيرة , لكن صاحبة الفكرة تقول إنه يوم عادي جداً .
اسأل نفسي لماذا يوم الجمعة بالتحديد؟
فتأتيني الإجابة فوراً : لكسب المزيد من الأضواء العربية لأن الثوراتالعربية ابتدأت بجمعة وسقوط الجبابرة حصل في يوم الجمعة. ويوم الجمعة أصبحفي نظر العرب يوم الانتصارات الشعبية
ستكون هذه الثورة في فترة الاختبارات التي تشهد جنون طلابي وطالباتي بسببعامل الضغط النفسي , فكل أنواع التفحيط والتنطيط لا تتم إلا وقت الاختباراتفلماذا أختيار هذا اليوم بالذات ؟
قلنا عن ثورة حنين أنها ثورة خُلِقت بأيدي خارجية , واستدللنا على ذلك بأنالمقصود بها أنه في التراث الشيعي رواية تقول أن جميع الصحابة فروا يوممعركة "حُنين" وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا علي بن أبي طالب رضيالله عنه
ماذا عن 15 رجب الموافق 17 يونيو؟
يوم 15 رجب أيضاً يوم مقدس عند الشيعة وهو اليوم الذي يوافق 17 يونيو , ففيهذا اليوم يقام عزاء للشهيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والتي تقف حقيقة وراء هذه الثورة هي الناشطة الشيعية وجيهة الحويدر , والثورة ستنطلق من المنطقة الشرقية , فهل ستكون ثورة شيعية نسائية خلف ستار (سأقود سيارتي بنفسي) ؟ ولماذا ثورات الشيعة تغلف بغلاف طائفي عقدي وترتبطبأحداث تاريخية ؟
هذه أسئلة كثيرة دارت في رأسي وأنا أرى هذا الحماس من وجيهة الحويدرونائبتها في الحملة منال الشريف , وكأني أرى بداية جديدة لدوار لؤلؤة جديدولكنه ليس في البحرين هذه المرة بل في السعودية , وليس في شعار (إن الشهيديهز أركان الخليفة) بل يبدأ بثورة تاريخ تنتهي بشعار (إن الشهيدة تهز أركانالدولة) فالحملة ستبدأ في يوم إحياء لعزاء كبير لامرأة من آل بيت الرسولصلى الله عليه وسلم فهل ستحييه وجيهة الحويدر مع صاحباتها خلف مقعد سيارتهاالوردية أم تترك العمل لغيرها وتتفرغ هي للطم الخد وشق الجيب واصدارالأوامر وبث الشعارات وتغذية المظاهرة من وسط خيمة عزاء سرمدية .
هيبة الدولة لن تسقطها إلا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقفوتخفي ملامح مخيفة لتدخلات قد تكون خارجية كتلك التي رأيناها في "ثورةحنين".
-----------
تعليق
وعلى فرض أنها فكرة رافضيه كما عبر الخارج عن الاسلام
فهل تتعارض سياقة السيارة للمراء مع الإسلام؟
|
|
|
|
|