|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64616
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 324
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو غدير الساعدي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 21-05-2011 الساعة : 05:18 PM
(((( التشيع ))))
_ نحن فخورون بمذهبنا الجعفري، وبفقهنا -وهو البحر اللامتناهي- المأثورعنه (عليه السلام).
_ لقد بقي الإسلام حيّاً بفضل الطائفة الشيعية.
_ لقد اقترن الإسلام دوماً بملاحم الشيعة وتضحياتهم.
_ الإمام هو القائد الذي يؤمّ جمعاً ويرشدهم ويقودهم نحو هدف معين. والإمام هو المحدد لمسار الشيعة وحزب الله، وهو قائد هذا التنظيم الكبير، يبين لهم واجباتهم في مختلف الأزمنة والظروف مستندا إلى القرآن وسنة نبي الإسلام.
_ إن على من يدعي أنه من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتباعه، متابعته في القول والفعل والكتابة والحديث وفي كل شيء.
_ مذهب التشيع هو مذهب الفداء.
_ جاء الغدير ليفهمنا بأنّ السياسة تهمّ الجميع.
_ نحن فخورون بأن كتاب نهج البلاغة -الذي يعد بعد القرآن الكريم أعظم نظام للحياة المادية والمعنوية، وأسمى كتاب لتحرير البشر، وأرقى منهج للنجاة يضم التعاليم المعنوية والحكمية- هو من إمامنا المعصوم (عليه السلام).
_ من المزايا الذاتية للتشيع والتي اقترنت به منذ ظهوره وحتى الآن، المقاومة والقيام بوجه الاستبداد والظلم وهو أمر يسم تاريخ الشيعة بأكمله، وإن كانت المواجهة تبلغ ذروتها في بعض الفترات الزمنية.
_ إنّ التشييع الذي يمثل رسالة ثورية، وامتداد للإسلام المحمّدي الأصيل، تعرض دوماً -كما هو الحال مع الشيعة- إلى الهجمات الجبانة للمستبدين والمستعمرين.
_ وقعت خلال القرن الأخير حوادث مختلفة كان لكلّ منها أثره على نهضة الشعب الإيراني الأخيرة، كالحركة الدستورية، ونهضة تحريم التبغ، وتأسيس الحوزة العلميّة الدينية في مدينة قم إبان النصف الأول من القرن الأخير -والتي تعتبر الحادثة الأهم- فقد كان لهذه الحوزة تأثير كبير داخل إيران وخارجها مضافا إلى الجهود التي بذلها المثقفون المتدينون داخل الجامعات، وانتفاضة الشعب الإيراني عام 1963م بقيادة العلماء المسلمين -والتي استمرت إلى يومنا هذا- كلّ تلك الحوادث كانت عوامل لطرح الإسلام الشيعي على المستوى العالمي.
_ إنّ الإسلام -والإسلام الأصيل هو التشيع- لا يقف بوجه التقدم العلمي والفكري للبشر، بل إنّه يمهد الأرضية الصالحة لذلك، ويوجهه توجيهاً إنسانياً إلهياً. وإنّ التكامل العلمي والثقافي البشري الذي حصل بعد ظهور الإسلام قد أذهل المؤرخين والمحققين.
_ لا تظنّوا أنّ معجزة ستقع في ذلك اليوم الذي يظهر فيه المصلح العام -إن شاء الله تعالى- وأنّ العالم سيصلح في يوم واحد، بل إنّ الجهود والتضحيات هي التي ستقضي على الظالمين وتعمل على إزوائهم.
يتبع
|
|
|
|
|