[الزئبق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramialsaiad [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم عقيدة السلفية في حديث النزول في تصحيحهم للاحاديث التشبيهيه والتجسيمية ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح العقيدة السفارينية - الصفحة أو الرقم: 269 خلاصة حكم المحدث: تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أو اشتهر اشتهارا إلى قرب التواتر ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول : وعزتي وجلالي لا أسأل عن عبادي غيري . وقوله : من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له . وقوله : فيكون كذلك حتى يطلع الفجر ثم يعلو على كرسيه الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: مختصر الصواعق المرسلة - الصفحة أو الرقم: 444 خلاصة حكم المحدث: [متواتر] ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حتى يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعونى فأستجيب له ؟ من يسألنى فأعطيه ؟ من يستغفرنى فأغفر له الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8168 خلاصة حكم المحدث: صحيح أن الله يدنو إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/387 خلاصة حكم المحدث: صحيح ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له وفي اللفظ الآخر يقول جل وعلا: هل من تائب فيتاب عليه هل من سائل فيعطى سؤله هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الفجر. الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 10/417 خلاصة حكم المحدث: متواتر منقول

السلام عليكم
أخى الكريم
أما عن الأحاديث التى ذكرتها فهى أحاديث متواترة فىأعلى درجات الصحة
بداية لتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة فى صفات الله يجب أولا أن تعلم أن
مصدر التلقى فى عقيدة أهل السنة والجماعة هو الكتاب والسنة وليس العقول التى تخطئ وتصيب
فكيف لعقل المخلوق الذى يجهل روحه التى بين جنبيه (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى)
ويجهل كيف تنفخ فيه فتكون حياته وكيف تنزع منه فيكون مماته ويجهل أين تكون أثناء نومه بل وكيف تعذب
إن رأى ما يزعجه وكيف تنعم إن رأى مايسعده بل وكيف ترى وعينيه مغمده( قل الروح من أمر ربى)
فكيف لهذا العقل المخلوق القاصر عن فهم صفات روحه أن يطمع فى فهم كيفية صفات وأسماء الخالق العظيم الذى( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)
وليس معنى ذلك أننا نعطل العقل (معاذالله) ولكن نؤمن أن الله قدهيئ العقل لفهم المعنى دون الكيف فنحن نعلم أن الله يتنزل فى الثلث الأخير من الليل ونجهل كيفية ذلك
فملخص عقيدتنا فى توحيد الأسماء والصفات هى
(نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تحريف ومن غير تكييف ولاتمثيل)
فياأخوانى
إنما أخبرنا رسولنا الكريم بهذه الأحاديث كى نكثر من الصلاة والدعاء والإستغفار فى الثلث الأخير من الليل
لا لكى نهزأ بعضنا من بعض ويكفر بعضنا بعض
أرجو الله لى ولكم الهداية إلى سبيل الرشاد