عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية محمد الغزي
محمد الغزي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 64455
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 6,452
بمعدل : 1.26 يوميا

محمد الغزي غير متصل

 عرض البوم صور محمد الغزي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي حبيب ابن مضر الاسدي
قديم بتاريخ : 20-05-2011 الساعة : 09:32 PM


السلام عليكم




أنـا حبيبٌ وأبـي مُظَهَّـرُ


فارسُ هيجاءٍ وحَربٍ تَسعرُ


أنتـم أعَـدُّ عُـدّةً وأكثَـرُ


ونحن أوفـى منكمُ وأصبَرُ


ونحن أعلى حُجّـةً وأظهَرُ


حقاً، وأتقـى منكمُ وأعـذَرُ



أسمه وكنيته ونسبه :






هو حبيب بن مُظهر ( أو مظاهر ) بن رئاب الأسدي الكِنْدي ، ثمَّ الفقعسي


، ويُكنَّى بـ( أبي القاسم ) ، و يقال له : سيِّد القُرَّاء .


وكان ذو جَمال وكمال ، وفي وقعة كربلاء كان عمره 75 سنة


، وكان يحفظ القرآن الكريم كلّه ، وكان يختمه في كلِّ ليلةٍ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .


صحبته :











رَوى صاحب كتاب ( مجالس المؤمنين ) : إنَّه تشرَّف بخدمة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ،


وسمع منه أحاديث ، وكان معزَّزاً


مكرَّماً بملازمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .


وقال صاحب ( مجالس المؤمنين ) : حبيب بن مظاهر الأسدي


محسوب من أكابر التابعين .


فنزل حبيب ( رضوان الله عليه ) الكوفة ، وصحبَ علياً ( عليه السلام )


في جميع حروبه ، فكان من خاصَّته ، ومن أصفياءِ أصحابه وحَمَلة علومه .


وجاء في المعين على معجم رجال الحديث


: وزاد البرقي : ومن شرطة خَمِيسِه .


فإنَّ أقل درجاته أنه من شرطة الخميس ، وهي وحدها


تكفي لإثبات جلالته ووثاقته .


فثبت أنه ( رضوان الله عليه ) من أصحاب الأئمّة علي والحسنين ( عليهم السلام )


، وروى عنهم ، وهو من الرجال السبعين الذين نصروا الإمام الحسين ( عليه السلام )


، ولقوا آلاف الرجال بأنوفهم الحميَّة ، واستقبلوا الرماح بصدورهم المفعمة بالإيمان ،


وجابهوا السيوف بوجوههم المشرقة .


( للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة ) .


شهادته :










خرج حبيب بن مظاهر الأسدي ( رضوان الله عليه ) يوم الطفِّ وهو يضحك


، فقال له برير بن حصين الهمداني - وكان يقال له : سيِّد القُرَّاء - : يا أخي


، ليس هذا ساعة ضحك .


فقال له حبيب : وأيُّ موضِعٍ أحقُّ من هذا بالسرور ؟! والله ما هذا إلاَّ


أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانِقُ الحور العين .


ولمَّا أصبح الإمام الحسين ( عليه السلام ) يوم العاشر من المحرَّم الحرام ، سنة ( 61 هـ )


، عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان


وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه


، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .


ولمَّا رمَى عمر بن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،


ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي


، مشى إليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وحبيب بن مظاهر الأسدي


، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .


فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .


فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه


، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .


فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين


( عليه السلام ) - أن تموتَ دونه .


فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .


وقاتل حَبيب قتالاً شديداً ، فحمل عليه بديل بن صريم العقفاني ،


من بني عقفان من خزاعه ، فضربه حبيب بالسيف فقتله .


وحمل عليه آبر من بني تميم فطعنه ، فوقع حبيب ( رضوان الله عليه )


، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف ،


فوقع ونزل إليه التميمي آبر فاحتزَّ رأسه .






روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر


هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : ( عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي )




توقيع : محمد الغزي
من مواضيع : محمد الغزي 0 من محاسن كلام الإمام الرضا عليه سلام الله.
0 قال الإمام الصادق (عليه السلام)
0 الامام علي صلوات ربي عليه ...
0 قوزي عراقي وباميه هههههه
0 تخيلو فيلا فاخرة جداً على عجلات...
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الغزي ; 20-05-2011 الساعة 09:35 PM.

رد مع اقتباس