قلتُ: فهذه هي صفة بني وهبون أنّهم لا يفرقون بين الانسان والبقر ثم يأتون ويتكلمون على الشيخ الصدوق فيقولون عنه الكذوب وهذا دينهم يتهمون علماء المسلمين والشيعة بالكذب ، فلا تحتج عليهم بحجة وتتكلم بحرف الا وقالوا لك : (كذب كذب كذاب كذاب)!
فبالله عليكم يا أهل العقول السليمة ، هل تُصدقون أنّ الاستاذ المرحوم علي أكبر الغفاري يعتقد بأنّ الشريف المرتضى وهابياً .؟؟!!
يعني هذا كمن يأتي ويقول ان ابن باز كان رافضياً .!
فعلا صدق المرحوم الغفاري في وصفكم يا بني وهبون انتم لا تفرقون بين الانسان والبقر.:d
رابعاً: في تذكير الوهابية بأئمتهم التيوس.
فالمعروف عند الجميع أنّ علماء السلفية لا يسلم بعضهم من بعض ، لذلك قاموا باختراق نظرية (طعن الأقران ) - نسبة الى قرون التيوس - للفرار من ورطة طعن وتجريح وتسقيط العلماء الكبار بعضهم لبعض وفقاً للأهواء الدنيوية .
فيقول شعبة بن الحجاج كما في كتاب
الكفاية في علم الرواية ص 109 :
" احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض ، فلهم أشد غيرة من التيوس" انتهـ.
ويقول ولد قايماز في ميزان الاعتدال ج1 ص 111 رقم 438 :
" كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به ، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصم الله ، وما علمت أنّ عصراً سلم من ذلك أهله سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئت لسردت لك من ذلك كراريس:d" انتهـ
قلتُ: وماهي هذه الطعونات بين علمائكم وهل هي الا رمي التهم بهدف التسقيط .؟!
ويقول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم له ج2 ص 162 :
" فمن أراد قبول قول العلماء الثقات بعضهم في بعض فليقبل قول الصحابة بعضهم في بعض ، فإنْ فعل ذلك فقد ضل ضلالاً بعيداً وخسر خُسراناً مبيناً"انتهـ