|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-05-2011 الساعة : 05:13 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز محمد علي حسن حفظه الله ورعاه..
ما استخلصته من أنّ زبدة كلام الألباني المتمسلف يعني: " اذا قال المحقق ( رجاله ثقات ) يعني انّ هنالك علّة في السند ".
وأمّا بالنسبة إلى كلام ابن حجر العسقلاني، لا يشير الى ذلك، فإنه يقول:
اقتباس :
|
( لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ رِجَالِهِ ثِقَاتٍ أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا لِأَنَّ الْأَعْمَشَ مُدَلِّسٌ وَلَمْ يُنْكِرْ سَمَاعَهُ مِنْ عَطَاءٍ وَعَطَاءٌ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ فَيَكُونُ فِيهِ تَدْلِيسُ التَّسْوِيَةِ )
|
بناءاً على قول ابن حجر بل قول جميع علماء الرجال..
أنّ بعض الأسانيد التي قيل عنها بأنّها ( رجالها ثقات ) تكون صحيحة.وهذا كلام سليم لا ريب فيه.
أمّا على قول المتناقض الالباني، فتكون القضية هكذا:
أن كل سند قيل عنه بأنّه ( رجاله ثقات ) يعني ليس بصحيح، بل فيه علّة.
حيث يقول:
" بل إن تتبعي لكلمات الأئمة في الكلام على الاحاديث قد دلّني على ان قول أحدهم في حديث ما: " رجال اسناده ثقات " يدل على ان الاسناد غير صحيح، بل فيه علّة ولذلك لم يصححه، وانما صرّح بأنّ رجاله ثقات فقط، فتأمل ". اهـ.
وكلامنا حول هذه المسألة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
|
|
|
|
|