|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 65197
|
الإنتساب : Apr 2011
|
المشاركات : 106
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ المعموري
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 10-05-2011 الساعة : 05:31 PM
الحق أنها ـ أي الغنيمة ـ في اللغة تكون بالمعنى الثالث ، بل مطلق الفوائد، بل كل ما يحصل عليه الإنسان.
وقلنا هناك رأيان: رأي الجمهور، و رأي أهل البيت(عليه السلام) أما الأول: فهم يقولون بان الخمس مختص بغنائم دار الحرب، واستفادوا من كلمة (غنمتم) بأن المراد منها: غنائم دار الحرب. وقد عرفتَ بأن الكلمة في اللغة تشمل جميع الفوائد. وبما أنهم خصّوها بغنائم دار الحرب لم يفردوا للخمس باباً خاصاً، كما أفردوا باباً بعنوان الزكاة، أما ما عليه الأمامية فغنائم دار الحرب فرد من أفراد الغنائم. والمراد بالغنائم هو مطلق ما يحصل عليه الإنسان من المنافع. ولذا أفردوا له باباً بعد ان كانت المسألة في نظرهم ذات أهمية، كما أفردوا للزكاة باباً خاصاً.
|
|
|
|
|