[أحزان الشيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوت [ مشاهدة المشاركة ]

أختي أحزان الشيعه نزلت سورة التحريم بسبب غيرة أزواج النبي من السيده ماريا ومعروفه القصه فالله تعالى يقول لنبيه لما تحرم ما أحله الله لك ثم بالآية الله تعالى عاتب زوجات النبي السيده عائشه وحفصه ومن ثم حذرهم من الطلاق. الآية ليست فيها أي إهانه أو جرم ولو كان الله غاضب على السيده عائشه لطلقها فورا من الرسول صلوات الله عليه لما تركها حتى موت النبي وأيضا إن كان غاضب عليها للعنها وطردت من رحمته وحاشا لله أن نقول على الله مالا نعلم.

القصة يا سيدتي الفاضلة غير معروفة بل هي موضوعة و ملفقة و مرقعة و لا تلائم الحدث في الآيات العظيمة
لأن الآيات فيها تهديد شديد حتى عثمان حين ذكر عائشة بها قامت عليه بثورة و كفرته و حرضت على قتله

إذن الآيات العظيمة ليست مدح و فضيلة لها بل هي مذمة قاسية تفضحها و شريكتها
و عائشة معروفة بمعاصيها و مخالفاتها و أخلاقها البشعة قد أساءت أكثر ما أساءت الى النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم و ناله منها الغصص اشكالا و ألوانا
و لكنه صلى الله عليه و آله و سلم يبادل خبثها بالرافة و الرحمة و الطيبة و الصبر

فهو نبي الأخلاق و الرحمة و لكنه كان دائما ما يحذرها و يرد على سوء أدبها معه و مع الناس حتى أنه صلى الله عليه و آله و سلم حذرها من فتنتها التي زرعتها في الأمة و قتلت فيها آلاف الصحابة

يعني لو كان الحل في الطلاق فما أسهله و ما أبسطه من حل
و لكن هل هو الحل الأمثل لأمثال عائشة ؟
هل هو الحل الذي تؤدب به من تورث الأمة الفتنة و الفرقة ؟
هل يصلح الطلاق لمثل امرأة كانت تحيك المؤامرات ضد النبي و أهل بيته و صحابته ؟

كلا و ألف كلا

بل في طلاقها سوف تتمادى و تنقلب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خاصة بأن أهل النفاق كانوا أكثر بين المسلمين

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوت [ مشاهدة المشاركة ]

ارى أن اللعنه هي زيادة ذنوب يكفي أنها زوجة النبي حتى مماته والله قال الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات.. على الأقل احترام لقول الله ولحرمة النبي وتنزيهه

اللعن أمر ذكر في كتاب الله عز وجل مرات و مرات

و لو كان ذنبا من الذنوب لجاء ذكره في القرآن أو حتى في الحديث

و لكن لا توجد اي توصية بأن اللعن من الذنوب !

أو زيادة في الذنوب

و أما قولك بأن يكفي انها زوجة نبي ! أقول لك لا .. لا يكفي .. اقرأي كتاب الله


* يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا *

و هذا دليل على ان نساء النبي لسن معصومات عن النار و العذاب بل يضاعف لهن العذاب


هذا قول الله عز وجل

أما قولك مستشهدة بالآية الكريمة

الطيبات للطيبين و الخبيثات للخبيثين فأنت تصنفين نبي الله نوح و نبي الله لوط عليهما السلام مع زوجتيهما اللتين في النار

فهل هما طيبين أو .... ؟
و هل كانتا الزوجتين طيبتين أم خبيثتين ؟

و اشتراطك يجب تقديس عائشة احتراما لقول الله و نبيه ليس في محله

لأنه أولا لم نجد لها تقديس في كتاب الله و لا في حديث رسول الله

و أما ثانيا فعائشة نفسها لم تحترم كلام الله ولا قول نبي الله

فلماذا تريدون تقديس من عصت أمر الله و رسوله في حين لم يأتنا أمر قرآني بذلك ؟!