[فتاة الاحلام]

ترجمة جوجل

أمرت البحرين رفع قانون الطوارئ وعرض لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة ومعارضين للمحاكمة بتهمة التآمر ضد الدولة.

وفرضت الحكومة البحرينية حكم الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر في منتصف آذار / مارس كما اشتبك لاحتواء الاحتجاجات في الشوارع مستوحاة من الثورات العربية التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط في وقت مبكر من هذا العام. هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ في 1 يونيو ، قبل اسبوعين من الموعد المقرر ، ويأتي شخصيات المعارضة و21 والناشطين السياسيين ، واتهم بمحاولة قلب نظام الحكم الاقلية السنية ، للمحاكمة في محكمة خاصة أنشئت بموجب قانون الطوارئ.

منذ احتجاجات الشوارع التي يقودها الشيعة التي اندلعت في 15 فبراير تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والمدنية ، وكثفت حملتها ضد البحرين الأغلبية الشيعية ، باعتقال العشرات من رموز المعارضة والناشطين ووضعها على المحاكمة ، وهدم المساجد واطلاق مئات من المهنيين من وظائفهم. الذين طالما شكوا من التحيز والتمييز ، ولا سيما في مجالات السكن والرعاية الصحية وظائف -- سكان البحرين مسلم شيعي -- نحو 70 في المائة من السكان 1.2 مليون قوية.

من بين الناشطين في محاكمة عبد الهادي الخواجة ، البلد الرائد المدافع عن حقوق الإنسان. أقاربه الادعاء بأن الشرطة ضربوه فاقد الوعي في منزله خلال الشهر الماضي غارة قبل اقتياده بعيدا.

ووجه الاتهام ايضا هو المعارض عبد الجليل آل السنكيس ، الذي كان من بين عدة سنوات الماضية اعتقل بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم وأفرج عنه في وقت لاحق لتهدئة التوترات.

المتهمين جميعا دفع ببراءته من التهم ، التي تتضمن وصلات إلى وجود "منظمة ارهابية تعمل لصالح بلد أجنبي" ، فكرت أن أشير إلى ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من ايران.

ما يقرب من 50 مسعفون الذين عالجوا الجرحى المتظاهرين أيضا للذهاب للمحاكمة في المحكمة نفسها في وقت لاحق ، في حين أن محرري الصحيفة المعارضة الوسط كما سيتم محاكمتهم لتغطية غير أخلاقية من الاحتجاجات.

طلب البحرين في مواجهة مع المعارضة لم يسبق له مثيل لسلطتها من المتظاهرين ، حليفتها المملكة العربية السعودية السنية المجاورة مارس إلى إرسال قوات للمساعدة في اخماد الاحتجاجات التي خلفت أكثر من 30 قتيلا.

وقد اجتذب هذا التحرك غضب في بعض أجزاء من العالم العربي. ادانت ايران تدخل وانتقد اعتقال شخصيات المعارضة ، في حين أن رئيس الوزراء العراقي ، نوري المالكي ، حذر من ان مشاركة السعودية في البحرين يمكن أن تشعل حربا طائفية في المنطقة.

المصدر
http://www.independent.co.uk/news/wo...l-2281171.html