[عبد محمد]

يوم الغضب القطيفي لفك أسر المعتقلين المنسيين

"وقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ"

بصمتنا سيتسببوا بالإخلال بالأمن والحصار على منطقتنا كما يجري في تضييق حدود القطيف, وسيتسببوا بالسجن لأبنائنا وسيتسببوا بقطع أرزاقنا وقد يتسببوا بالقتل. لذلك لنذر أو لنسمح بسجنهم بجلوسنا في ال...منزل وعدم ابداء أي اعتراض فهذه هي أفضل إشارة تأييد وقبول لهذا النهج (الإعتقال أو القتل)هذا منطق السلطة كل من يسعى للإصلاح يعتقل وينكل به,حتى لو كان الإصلاح عبر الكتابة فقط ولم يكن يدعوا للمظاهرات والاحتجاجات وما أكثر المصلحين الذين زجوا في السجون,فقط لإنهم نطقوا بالحق ودعوا للإصلاح على كافة المستويات .
أهذه هي الرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل؟؟

ألم نفكر بأنفسنا وأبنائنا وأهلينا وأموالنا ماذا لو تعرضنا نحن أنفسنا شخصيا للظلم من الذي سيقف في وجه ظالمنا ويقول له كفا ظلماً فهذا ليس مقبول في مجتمعنا إذا سجنا أو حاربنا كل تحرك يسعى لرفع الظلم؟

أليس السكوت هو الخذلان واعطاء الظالم فرصة للتنكيل والظلم بالعباد؟

ألم يهلك الله بعض الأمم لسكوتها عن الباطل وعدم نصرتها للحق؟

فهل نسكت عمن يزج بإبنائنا في السجون ؟

من هنا ندعوا للعودة للشارع بأقوى مما كان عليه سابقاً في "جمعة العودة" إن شاء الله لكافة مناطق القطيف.