[فاكس]

اختي الكوثرية : نعم سماحة الشيخ الصغير له الحق في شكوك رواية مقتل التكفيري بن لادن ؟ واتمنى ان يكون مقتل بن لادن حقيقة ؟ وهذا ما يتمناه كل أنسان شريف يعيش بحب وسلام مع كل الشعوب العالم وهو سمة من سمات اسلامنا الحنيف بعد ما شوها هذا الفاجر وزمرته التكفيريين ؟ .. ولكن يوجد الكثير من الشكوك والغموض في هذه الرواية لا يمكن تصديقها وهذا في اعتقادي وتحليلي البسيط المتواضع وهو .. كل ماهناك تسوية اتفاقية بين أمريكا والدول العربية وما يحدث في دولها من ثورات عارمة ضد حكامها القابعين سنيناً في الحكمً لتشغل هذه الشعوب من ازمتها الثورية الى نهاية اسطورة بن لادن وتحويلها الى عمل الدرامي نهايتها تراجيديا مأساوية محزنة بقتل هذا التكفيري ؟ وهي في حقيقة الامر لم يحدث لأبن لادن اي مكروه وانما عملت تسوية بين امريكا والدول العربية المقربة لها وبالتنسيق مع القاعدة لتمحي اسم بن لادن من الوجود وانما شخصيته موجودة باسم آخر طليق يسهل له العيش بشكل طبيعي بين المجتمع مقابل تخليه عن مطاردة الامريكان ؟ اشلون اختارت أمريكا نبأ موته في هذا الوقت والزمان وهي تعلم وجود بن لادن في باكستان وهو ما صرحت به للوكالات الانباء ؟ لماذا لا تقبض علية حياً قبل الثورات والتحقيق معه لمعرفة بقية اعضاء القاعدة ؟ إذن القاعدة والدول العربية وامريكا متفقين بتغيير اسلوب القاعدة وهو حماية هذه الدول العربية من الثورات ؟ وزعزعة الأمن في الدول التي تسبب لها المشاكل مثل إيران والعراق ولبنان وسوريا ومصر ؟ حتى لا تصدر الثورات لدولها خوفاً على كراسيها من الزوال ؟ كل هذه التساؤلات يحتاج الى بحث عميق لمعرفة سر اعلان مقتل بن لادن ؟؟؟؟ وشكراً على الموضوع