|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحسين مصباح الهدى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-05-2011 الساعة : 03:59 PM
نضيف الى ذلك :
فإذهاب الرجس والتطهير الوارد في الآية إنما هو على سبيل الدفع لا الرفع, إذ تارة يستعمل الإذهاب ويراد به إزالة ما هو موجود, وأخرى يستعمل ويراد به المنع من طريان أمر على محل قابل له, كقوله تعالى: (( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء )) فإن يوسف (عليه السلام) لم يقع في الفحشاء قطعاً حتى يصرفها الله عنه بمعنى رفعها, وانما هو على سبيل الدفع لا الرفع .. وايضاً حين تقول في الدعاء لغيرك: صرف الله عنك كل سوء وأذهب الله عنك كل محذور. فانك قد تخاطب بقولك هذا ممن لا يكون شيء من ذلك متحققاً فيه ولا حاصلاً له أثناء خطابك له, وانما الخطاب يجري على سبيل الدفع لا الرفع.
|
|
|
|
|