|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صاحب الغار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2011 الساعة : 03:41 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الغار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ياسيدي ارجوك ركز...نحن نقول كيف الله سبحانه وتعالى حذر لوط ونوح من كفر زوجتيهما ولم يحذر اشرف الخلق؟؟ بل أمره بعدم تطليقهن؟؟
ما السبب؟
[/color][/size][/center]
|
وأين هذا التحذير الذي تزعم أنت ؟!!
إقرأ جيدا مانقلته تفاسيركم لطفا :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الكتاب : تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
ثم قال: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا } أي: في مخالطتهم المسلمين ومعاشرتهم لهم، أن ذلك لا يجدي عنهم شيئًا ولا ينفعهم عند الله، إن لم يكن الإيمان حاصلا في قلوبهم، ثم ذكر المثل فقال: { اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } أي: نبيين رسولين عندهما في صحبتها ليلا ونهارًا يؤاكلانهما ويضاجعانهما ويعاشرانهما أشد العشرة والاختلاط { فَخَانَتَاهُمَا } أي: في الإيمان، لم يوافقاهما على الإيمان، ولا صدقاهما في الرسالة، فلم يُجْد ذلك كلَه شيئًا، ولا دفع عنهما محذورا؛ ولهذا قال: { فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا } أي: لكفرهما، { وَقِيلَ } أي: للمرأتين: { ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } وليس المراد: { فَخَانَتَاهُمَا } في فاحشة، بل في الدين، فإن نساء الأنبياء معصوماتٌ عن الوقوع في الفاحشة؛ لحرمة الأنبياء، كما قدمنا في سورة النور.
لاحظ هذا القول [ أي: نبيين رسولين عندهما في صحبتها ليلا ونهارًا يؤاكلانهما ويضاجعانهما ويعاشرانهما أشد العشرة والاختلاط ]
فهل ستتهم الله تعالى انه كان يجمع بين الكافر والمؤمن وبعقد نكاح ؟!!
|
اظن الامر واضح جدا !
|
|
|
|
|