|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صاحب الغار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2011 الساعة : 03:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مانقلته لاعلاقة بموضوعنا أصلا ؟!!!!!
مانقلته هو نقلا عن مصدر سني نقله الشيخ الطوسي استعراضا للاراء فقط :
الكتاب :التبيان في تفسير القرآن
المؤلف :شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
تحقيق وتصحيح : أحمد حبيب قصير العاملي
تفسير التبيان ج8
قرأ ابن كثير وابوعمرو وابن عامر وابوبكر عن عاصم * (ترجئ) * مهموزة. الباقون بغير همز. من همز خففها ومن ترك الهمز لين، وهما لغتان يقال: أرجئت وأرجيت.
وقرأ ابوعمرو وحده * (لا تحل) * بالتاء. الباقون بالياء.
فمن قرأ بالتاء، فلان النساء مؤنثة. ومن قرأ بالياء حمله على اللفظ لان المعنى: لا يحل لك شئ من النساء. هذا خطاب من الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه واله يخيره في نسائه بين أن يرجئ منهن من شاء أي تؤخر وتبعد.
قال ابن عباس: خيره الله بين طلاقهن وإمساكهن.
وقال قوم: معناه تترك نكاح من شئت وتنكح من شئت من نساء أمتك.
وقال مجاهد: معناه تعزل من شئت من نسائك فلا تأتيها وتأتي من شئت من نسائك فلا تقسم لها، فعلى هذا يكون القسم ساقطا عنه فكان ممن أرجى ميمونه وأم حبيبة وصفية وسودة، فكان يقسم لهن من نفسه وماله ما شاء، وكان ممن يأوي عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب، فكان يقسم نفسه وماله بينهن بالسوية.
وقال زيد بن اسلم: نزلت في اللاتي وهبن انفسهن فقال الله له تزوج من شئت منهن واترك من شئت، وهو اختيار الطبري وهو أليق بما تقدم.
فتأمل !
فلاتقوم به حجة علينا ؟!!!
أما الاية فتتكلم عن ارضاء الزوجة بإعطائها الحق الزوجي الشرعي لابقصد طلب رضاها كما ذهبت انت من عظم المنزلة !!
الكتاب : التفسير الأصفى
المؤلف : الفيض الكاشاني
(ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن) *: ذلك التفويض إلى مشيتك، أقرب إلى قرة عيونهن وقلة حزنهن ورضاهن جميعا، لانه حكم كلهن فيه سواء، ثم إن سويت بينهن وجدن ذلك تفضلا منك، وإن رجحت بعضهن علمن أنه بحكم الله، فتطمئن نفوسهن. *
الكتاب : تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
{ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) } .
قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بشر (1) ، حدثنا هشام بن عُرْوَة، عن أبيه (2) عن عائشة، رضي الله عنها؛ أنها كانت تُعَيِّر (3) النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألا تستحي المرأة أن تعرض نفسها بغير صداق؟ فأنزل الله، عز وجل: { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ } ، قالت: إني أرَى رَبَّك إلا يُسَارع في هواك .
وقد تقدم أن البخاري رواه من حديث أبى أسامة، عن هشام بن عُرْوَة، فدل هذا على أن المراد بقوله: { تُرْجِي } أي: تؤخر { مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ } أي: من الواهبات [أنفسهن] (5) { وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ } أي: مَنْ شئت قبلتها، ومَنْ شئت رددتها، ومَنْ رددتها فأنت فيها أيضا بالخيار بعد ذلك، إن شئت عُدْتَ فيها فآويتها؛ ولهذا قال: { وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ } . قال عامر الشعبي في قوله: { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ } : كن نساء وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن لم يُنْكحن بعده، منهن أم شريك.
وقال آخرون: بل المراد بقوله: { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ } أي: من أزواجك، لا حرج عليك أن تترك القَسْم لهن، فتقدم من شئت، وتؤخر من شئت، وتجامع من شئت، وتترك من شئت.
قلت : لاحظ هذا الكلام الصادر من عائشة : ربك يسارع في هواك ؟!!!
والقرآن يقول {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3
ولماذا يارب ؟!! كان الجواب :
{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4
ومع ذلك لاعلاقة لما أحضرت بماهو أصل للنقاش ؟!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 03-05-2011 الساعة 03:32 AM.
|
|
|
|
|