|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 65301
|
الإنتساب : Apr 2011
|
المشاركات : 114
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2011 الساعة : 01:56 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسمه تعالى
لقد بينا بما يكفي من التفصيل أن المشهور هو نزول السكينة على النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله -
وأتيتنا بأقوال تداعب العقول لتضحك عليها فقط ولاتصمد امام ماهو مشهور عند علماؤكم الا من شذ وتريد ايهام القارئ ان المشهور هو نزول السكينة على أبي بكر !!
فأنت تتهاوى لاغير وتردد كالببغاء ونرجع ونقول السكينة في الاية القرآنية لم تنزل على أبي بكر فعليك أن تثبت انها نزلت في أبي بكر وقد اثبتنا لك عدم نزولها فيه من القرآن والسنة
تفضل
|
وكاننا لم نجبه !!!!!!!
انت اما انك لا تقرا او انك لاتفهم ماتقرا
حبا بالله اقرا مره اخرى فقد بينت انا انه انقسام بين العلماء
فمنهم من قال عائده للصديق رضي الله ومنهم من قال عائده للرسول عليه الصلاه والسلام
ومنهم من قال كليهما
ابن العربي والرازي والبيضاوي ليسوا فقط من قال هذا
انما انا اختصرت الطريق فهناك غيرهم
كابو حاتم ( سكينته عليه ) على أبي بكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل السكينة معه " انتهى.
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (6/1801)
واختار هذا القول جماعة من محققي المفسرين ، بل نسبه السهيلي في " الروض الأنف " (4/136) إلى أكثر أهل التفسير
وكذلك قال أبو جعفر النحاس رحمه الله :
" الأشبه على قول أهل النظر أن تكون تعود على أبي بكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كانت عليه السكينة ، وهي السكون والطمأنينة ؛ لأنه جل وعز أخبر عنه أنه قال : ( لا تحزن إن الله معنا ) " انتهى.
" معاني القرآن " (3/210)
والالوسي ذهب الى انهما معا ومثله ابن تيميه
ويقول العلامة الآلوسي رحمه الله :
" في إنزالها على الرسول عليه الصلاة والسلام - مع أن المنزعج صاحبه - ما يرشد المنصف إلى أنهما كالشخص الواحد " انتهى.
" روح المعاني " (10/100)
ابن تيميه
وكذلك وحَّد الضمير في قوله : ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) التوبة/40؛ لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له ، إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب ، أو على المصحوب دون الصاحب الملازم ، فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحَّد الضمير ، وأعاده إلى الرسول ، فإنه هو المقصود ، والصاحب تابع له .
فرجاءا لاتكرروا شبهاتكم فقد اثبتنا لكم مرارا ان العلماء انقسموا فهل لديكم دليل واحد فقط انهم قالوان انها مذمه له وليست بفضيله
هنا مربط الفرس فاجيبوا
|
|
|
|
|