[عبد محمد]

اجتماع مع محافظ القطيف بمقر المحافظة

.من غــرفة أحــرار القطـــيف والأحســــــاء

في 21 أبريل، 2011‏، الساعة 07:04 صباحاً‏‏.

في اجتماع مع محافظ القطيف بمقر المحافظة ضم علماء دين ورجال اعمال وشباب من القطيف

كان أبرز النقاط التي طرحت في الاجتماع هي استياء الحكومة الشديد من المظاهرات والمسيرات

وقد أبدا المحافظ استيائه الشديد من مسيرة الشموع الزينبية والتطور الميداني في الشارع القطيفي,وحسب محللين مهتمين بالشأن الداخلي فإن هذه المسيرة على ما يبدو هي من دعت المحافظ... لعقد الاجتماع,الجدير بالذكر أن المحافظ لم يخفي استياء الدولة من هذه المسيرات حيث تسائل"لماذا لا يخرج بيان لتهدئة الشارع كما في الاحساء؟"

وفي معرض حديثه وكأنه يريد إيصال رسالة أن الدولة ستظل تضيق على المواطنين بكثرة التفاتيش والأستفزازات الأمنية حتى يقوم علماء ووجهاء واعيان القطيف باصدار بيانات التهدئة.

واستدرك القول :هل تقبلون بتضرر المجتمع باكمله من خلال التفاتيش والتضييق الأمني بسبب خروج فئة قليلة؟

وفي سياق مرتبط بمطالب الشارع وصفها محافظ القطيف بـ"الغير واضحة" حسب تعبيره

"ماذا يريدون؟" وخص بالذكر"الحركة الزينبية في مسيرة الشموع"

يذكر أن المحافظ أكتفى بالقول فيما يعني تلبية المطالب بإن الدولة"لن تلبي المطالب تحت ضغط الشارع"

الجدير بالذكر أن المحافظ كان يتحدث أغلب الوقت,وضمن حديثه وصف بعض الحضور في الاجتماع حسب تعبيره بالمحرضين على المظاهرات في إشارة على ما يبدو للشيخ عبد الكريم الحبيل,ومن جهة أخرى وصف البعض الآخر بالوقوف على الحياد في إشارة على ما يبدو للشيخ حسن الصفار.

يذكر أن المواقف في الاجتماع كانت متباينة بشكل طفيف جداً,أبرزها كان موقف الشيخ عبد الكريم الحبيل الذي طالب في رده على دعوة المحافظ لأصدار بيان باعطاء الناس الحقوق حتى يطلب منه ومن غيره تهدئة الناس فيما ظل الشيخ حسن الصفار طوال الاجتماع في صمت ولم يتحدث أو يداخل بمشاركة,يذكر أن الصفار كان برفقه المحافظ قبل الاجتماع,من جانبه أكتفى الشيخ عبد الله الخنيزي بالقول"ليس عندي ما أقوله أو أضيفه" في إشارة إلى انه عمل ما عليه.

أما الشيخ علي آل محسن فقد استنكر معاقبة ومضايقة الجميع بسبب فئة قليلة حسب تعبيره.

من جانب آخر فقد كان للشيخ عبد العظيم المشيخص مداخله كان مضمونها أن هناك من يعمل على تهدئة الشارع بشكل فردي ولا حاجة ضرورية للعمل الجماعي لأصدار بيان,فكان رد المحافظ أنه لا يضر أن يكون العمل بشكل فردي وجماعي على تهدئة الشارع وعدم الخروج للمظاهرات والمسيرات.

أما رجل الأعمال محمد المطرود فكانت مداخلته عبارة عن تاكيده أن الجميع إن شاء الله يبذل قصارى جهده على تهدئة الشارع.

من جانبه الشيخ العبيدان وبعد انقضاء الجلسة وفي رده على طلب المحافظ بأصدار بيان اسوة بعلماء الأحساء قال ان علماء الأحساء حينما أصدروا بيان كان باسم الحوزة,ونحن ليس عندنا حوزة رسمية حسب تعبيره.

الجدير بالذكر أن السيد منير قد وجهت له الدعوة للحضور في الاجتماع ولكنه لم يحضر.

وفي سياق آخر قال المحافظ أنه سيتم الأفراج عن اثنين من المحتجزين بجهود الشيخ الخنيزي,في إشارة منه على ما يبدو لأرتياح السلطة من الشيخ الخنيزي.

يذكر أن المحافظ حذر الحضور من عدم التعاون مع الدولة ومن لا يتعاون لن تبرزه الدولة ولن تكون له وجاهة أو مقام على حد تعبيره,وكان دائماً ما يؤكد على اصدار بيان مماثل لبيان علماء الاحساء للدعوة لتهدئة الشارع