|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-04-2011 الساعة : 12:16 PM
إذا كان شيعة إيران مجوسا فشيعة الوطن مجوسٌ كذلك، فهل يوجد مواطنونَ مجوسٌ في هذا الوطن؟ الملك المؤسس كان يعلم بعقيدة الناس في القطيف والأحساء حين كانوا مخيرين من قبل الإنجليز بين الدخول في سلطة الإنجليز أو الدخول في الدولة السعودية، وقد قبلوا بالحكومة السعودية بناء على احترام مذهبهم وعقائدهم وتفضيلا لهوية الدولة السعودية المسلمة. وتطبيق المواطنة الكاملة هو ما تؤكده الدولة الحضارية المدنية النابذة للقبلية والعنصرية والمحترمة لحدودها وقداسة ترابها، أما غير ذلك فيؤكد سير هذا البلد خلف قطار التاريخ وتخلفه في أتون الجاهلية. هل رأى الملك عبد العزيز نفسَهُ ملكاً للمواطنين أم ملكاً للطائفة السنية؟ وهل يقبل أيُّ ملكٍ في هذا الوطن أن يكون فيه ملكاً لقبيلة أو مذهبٍ معين؟ فإذا كان الملك ملكا للمواطنين بشتى أطيافهم فلا بد أن ينتصر لهم جميعا وأن يعدِلَ بينهم ولا يسمح لمن يفرق المواطنين أن يختبئ خلف عباءته ويتعكَّزَ على ظله. الكثير من أجهزة الدولة الرسمية تخدُمُ مذهبا معينا، كذلك يمكنُ تصنيف جرائد المملكة الرسمية كالوطن واليوم وغيرها على أنها جرائد سنية ولا يمكن حسابها على الوطن.
مقتطف من مقال السيد أحمد الماجد في شبكة الاخبارية بالقطيف
|
|
|
|
|