عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية صبر الحوراء
صبر الحوراء
شيعي حسني
رقم العضوية : 48746
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 5,284
بمعدل : 0.96 يوميا

صبر الحوراء غير متصل

 عرض البوم صور صبر الحوراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : صبر الحوراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-04-2011 الساعة : 12:39 PM


أتحفها الله بها وأقربها عينيك يامحمد
ومنها: روى جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن جابر بن عبد الله،قيل [لرسول الله صلى الله عليه وآله]: يارسول الله، إنك تقبل فاطمة وتلزمهاوتدنيها منك، وتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك ؟ فقال: أتاني جبرئيل بتفاحة منتفاح الجنة، فأكلتها فتحولت في صلبي ثم واقعت خديجة، فحملت بفاطمة، فأنا أشم منهارائحة الجنة، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحتها .
بعض مما قيل في فاطمة
يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب ( الخصائص الفاطمية ) في كتابه :
سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحبوالنوى ، انت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكونهو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهيفاطمة، وبنورها ظهرتالاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا الهغيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشريةواختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميعالنقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن ادراكها ، والناس فطمواعن كنه معرفتها ، فدعا الاملاك في الافلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة ...
ام السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوىوالعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطىوالانسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الاولى .
وكيف احصي ثناها وانفضائلها لا تحصى وفواضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء ام ابيها وسيدةشيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقةفاطمةالزهراءعليها سلام الله .
عنموسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت ابا الحسن ـ الإمام الكاظم عليه السلام ـعن قول الله عزوجل ( كمشكاة فيها مصباح ) ، قال : المشكاةفاطمةوالمصباح الحسنوالحسين . ( كانها كوكب دري ) قال : كانتفاطمةكوكباً دريا مننساء العالمين .
كيف يدنو
المرحومالدكتور الشيخ احمد الوائلي

كيـف يدنـو إلـىحشـاي الــدّاءُ * وبقلبـي الصديــقــة الزهـــراءُ
مــن أبـوهـاوبعلهـا وبنــوها * صفـوة مـا لمثلـهــم قـرنـــاء
اُفــق ينـتمـي إلــى اُفــقالله * وناهيـــك ذلك الانــتــمـــاء
وكيــان بنــاه أحمـــد خُلقــاً * ورعتـه خديـجـــة الغــــرّاء
وعلــيّ ضجـيعــه يـالــروح * صنـعـته وباركـتــهالسمـــاء
أيّ دهمـاء جلّلـت اُفـق الإســلام * حتــى تنـكَّـر الخـلـصــــاء
أطعمـوك الهــوان من بعـد عـزًّ * وعن الحـبّ نابـت البغـضــــاء
اَاُضـيعـت آلآء أحمــد فيـهــم * وضــلال أن تجــحــــد الآلاء
أو لــميعلمـوا بأنّــك حـــبّ * المصطفـى حين تُحفــــظ الآبـاء
أفأجــر الرســولهـذا ، وهـذا * لمزيـد مـن العطـاء الجــــزاء
أيّهـا الموسـع البتـولـةهضمــاً * وَيـكَ ما هكـذا يكــون الـوفــاء
بلغة خصّهـا النبـي لـذي القربـى * كمـا صرَّحـت بــه الأنـبـــاء
لا تسـاوي جــزءاً لمــا فــي سبـيل * اللهأعطتــه امُّــك السمحــاء
ثم فيها إلـى مودة ذي القربـى سبيل * يمشــــي بــه الأتـقيـــاء
لو بهـا أكرمـوكِ سُـرَّ رسـول الله * يـا ويـحمَــن إليـه أســاءُوا
أيذاد السبطـان عـن بلغـة العيـش * ويُـعطــى تراثــهالبـُـعـداء
وتبيـت الزهـراء غرثـى ويُغـذى * من جناهـا مـروان والبُغـضــاء
أتـروح الزهــراء تطلـب قـوتـاً * والـذي استرفـدوا بهـا أغنيــاء

سؤال وجواب

اريد شرح ولو مبسط حول الحديث المروي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام في حق جدته فاطمة الزهراء سلام الله عليها والذي قال فيه : (( نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا )) وكيف تكون الزهراء البتول حجة على الائمة عليهم السلام ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن لفاطمة (عليها السلام) مكانة سامية ومقاماً عالياً.
ويدلنا على ذلك، أنها وصفت بالزيارة الخاصه بها بأنها الصابرة وهو مقام سام لذا قال تعالى: ((إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))[الزمر:10]، وفي الحديث الشريف جعل الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد, كما أنها (عليها السلام) كانت فرحه بالموت مايلة اليه مستبشرة بحلوله، وهذا أمر عظيم لا تحيط الالسن بصفته ولا تهتدي القلوب الى معرفته وما ذاك إلا لأمر علمه الله من أهل البيت الكريم وسرا وجب لهم مزية التقديم.
ولقد كانت فاطمة (عليها السلام) العلة الغائية التي من أجلها خلق الله الخلق.
ففي الحديث القدسي: ( يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)).
وهناك من الاحاديث الكثيرة ما يؤكد عظم مكانتها وفضلها حتى على الأنبياء:
منها، الحديث الوارد عن أهل البيت (عليهم السلام): (انه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى).
وفي الحديث المروي عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) متحدثاً عن نور الزهراء: (هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الانبياء).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: (لولا ان أمير (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامة على وجه الارض ادم فمن دونه). وهذا الحديث يدل على أفضلية فاطمة الزهراء(عليها السلام) على الانبياء, وعلى جميع البشر ماعدا أبيها وبعلها، وكونها كفؤا لعلي يعني أن اكثر المقامات التي كانت لعلي (عليه السلام) فهي ثابتة للصديقة فاطمة (عليها السلام)، فهما بمنزلة واحدة من الايمان والتقوى، وإلا لما كان كل منهما كفؤاً للأخر.
وعلى هذا تكون فاطمة (عليها السلام) حجة على الأئمة (عليهم السلام) كما كان أمير المؤمنين حجة على الأئمة (عليهم السلام).
فافضليتها (سلام الله عليها) يجعلها أن تكون دليلاً لغيرها في تلك المقامات التي وصلت اليها وسبقت غيرها فيها.
ويشهد لهذا المعنى من كونها واسطة في ايصال بعض العلوم الى غيرها من الأئمة (عليهم السلام) أن من جملة علوم الأئمة (عليهم السلام) مصحف فاطمة (عليها السلام) وبه كانت الواسطة العلمية بين الائمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة، فهي حجة في هذا العلم الحجم على الأئمة (عليهم السلام) يأخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام)، ولا يخفى ان وساطتها لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف اذ الوجود الكتبي وجود تنزلي لحقائق ذلك العلم الذي القي اليها ويشهد لوساطتها لعلومهم وحجيتها روايات بدء الخلقة وخلقة انوارهم واشتقاقها على الترتيب من نور النبي (صلى الله عليه وآله) ونور علي وان رتبتها بعد علي (عليه السلام) وأن بقية أنوار الائمة (عليهم السلام) اشتقت منها فهي واسطة فيض تكوينية لوجودهم وكمالاتهم وهو مقام رفيع وسر عظيم.
(للمزيد راجع الاسرار الفاطمية للمسعودي, ومقامات فاطمة الزهراء عليها السلام لسيد محمد علي الحلو).






توقيع : صبر الحوراء
من مواضيع : صبر الحوراء 0 قرأوا المعلومة اللى تبكي عن القرآن
0 "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
0 طائف قرآنية
0 من لازم الاستغفار
0 كلمات اهل جنوب العراق تدل عى اصالهتم
رد مع اقتباس